خرج فصيل "كاب صولاي" المُساند لنادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عن صمته بعد أحداث الشغب التي اشتعلت في مدرجات ملعب البشير، على هامش مباراة الفريق أمام شباب المحمدية، لحساب منافسات الأسبوع 11 من البطولة الوطنية لكرة القدم.
ودافعت الألتراس في بلاغ لها، عن أعضائها بعد نشوب أحداث شغب مع مجموعة تشجيعية أخرى مساندة لفريق الدفاع الحسني الجديدي، تسببت في تأخير انطلاقة الشوط الثاني من المباراة، إضافة لإصابات في صفوف فريق شباب المحمدية.
وشدد الفصيل، على أنه كان حريصا منذ تأسيسه على تقديم أفضل صورة عن النادي، وهدفه كان دعم الدفاع الحسني الجديدي وتشجيعه، بحضور منظم، وبعيد عن خطاب الكراهية.
وتابع: "نحن ضد الشغب ولا نشجع من يثير الشغب، إن من واجبنا أن نذكر الجميع بالمقابلات التي سبقت المحمدية، وكيف كنا نشجع الفريق جنبا لجنب دون الوقوع في أي نوع من المناوشات أو المخالفات، ولكن، وبعد عودة أشخاص معينين، عادت معهم نار الفتنة وغابت لغة العقل، فتناسوا كل مجهود هادف للم الشمل. فإلى أين وإلى متى؟ وما الهدف؟".
كما أشار مناصرو الفريق الدكالي، إلى أنهم كانوا دائما ضد الشغب، وما وقع في مباراة شباب المحمدية لا يُمثل قيمهم.
واندلعت أحداث شغب ومناوشات عنيفة بين مشجعي فريق الدفاع الحسني الجديدي، كادت تتطور لأمور خطيرة، قبل تدخل الأمن لردع المتورطين وإعادة الهدوء إلى المُدرجات، حيث تم تأخير انطلاقة الشوط الثاني إلى حين وصول تعزيزات أمنية إضافية إلى ملعب البشير.