أغلق إلياس بنصغير، لاعب نادي موناكو والمنتخب المغربي، الباب أمام محاولات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استرجاع خدماته وإغراءه بالمشاركة في أولمبياد باريس مع "الديكة".
وحسب صحيفة"SOFOOT"، فإن صاحب الـ19 سنة لا يفكر في تغيير موقفه بخصوص اللعب لصالح المنتخب المغربي، بعد أن تعرف عن قرب على الأجواء، خلال تجمع "الأسود" شهر مارس الماضي، ومشاركته بوديتي أنغولا وموريتانيا.
وأوضح المصدر ذاته، أن بنصغير وبعد ضغوطات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لإقناعه بالعدول عن قرار تمثيل المغرب، كان واضحا في موقفه وأكد رغبته في الاستمرار لاعبا للمنتخب الوطني المغربي.
وتبقى لبنصغير مباراة واحدة رفقة المنتخب الوطني، ليكون رسمياً لاعبا دوليا مغربيا، ولن يكون بمقدوره تغيير جنسيته الرياضية مرة أخرى.
ولم يتقبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اختيار إلياس بنصغير الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، بعد أن تدرج سابقا في الفئات السنية لفرنسا، حسب تقرير أوردته صحيفة "فوت ميركاتو" سابقاً.
وتم التواصل مع اللاعب ومحيطه، لإقناعه بتغيير رأيه والعودة للمنتخب الفرنسي، بعد متابعة أدائه خلال التوقف الدولي.
ونقل التقرير حسرة كبيرة داخل الجهاز الكروي لفرنسا، بخصوص بنصغير، الذي يعد واحدا من أفضل المواهب الصاعدة بالدوري الفرنسي.