خديجة قدوري-صحافية متدربة
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان عن تنظيمها "لشكل احتجاجي وطني غير مسبوق يوم 15 أكتوبر المقبل بالعاصمة الرباط". والذي ستعلن عن تفاصيله لاحقا.
ووفقا لبيان توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، أكدت اللجنة، على "عدم تخلينا عن حق ممارسة جميع الخطوات التصعيدية السلمية صونا منا لكرامة طبيب الغد، وهذا بدعوتنا لكافة مكاتب ومجالس الطلبة المحلية لتنظيم اعتصامات إنذارية محلية ووقفات احتجاجية بكافة الكليات طيلة الأسبوعين القادمين".
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة الثبات على المسلسل النضالي وتجديد الثقة في مطالبه التي وصفها بالمشروعة والعادلة. وأكدت على ثباتها على الموقف القاضي بأن "ما يمس طالبا واحدا مكررا أو موقوفا، يعتبر مسا بجميع الطلبة".
وأبلغت اللجنة عن تثمينها "لوساطة وسيط مؤسسة المملكة، كما نؤكد موقفنا أننا كنا ولانزال نمد اليد لكل المتدخلين من هيئات ومؤسسات وطنية للعودة للسكة الصحيحة وتغليب مصلحة الوطن أولا".
وفي السياق ذاته، باركت اللجنة "لشعبة الصيدلة انفراج أزمتهم، وفي هذا تأكيد على عدم تعنت الطلبة أو خدمتهم لأجندات ما، وأن الحل متعلق بمدى جدية ومسؤولية المقترحات المطروحة على الطلبة".
وكشفت عن "تنظيمها ليوم دراسي حول الحق في التمثيليات الطلابية داخل الجامعة المغربية وسبل الاتحاد لصون هذا الحق خاصة بعد قرارات الحل والحظر المنافية لروح الدستور المغربي".
كما ذكر البيان أن ملف الصيدلة الذي أعلن عن انفراجه "خلف هدر 10 أشهر من الزمن الجامعي، والتي نعتبرها مسؤولية الوزارة والحكومة، في ظل اخلالهما بتعهداتهما وغياب الجدية خلال الحوارات السابقة".
وفي سياق متصل أفاد اليان أن "العرض الوزاري الحكومي الأخير لشعبة الطب قوبل بالرفض بنسبة عالية فاقت 75 بالمائة وطنيا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن المراهنة على طول نفس الطلبة وعامل الوقت في محاولة كسر الوحدة الطلابية رهان خاسر وما يزيد الأزمة إلا تأججا".