كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن ناصر بوريطة أجرى، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا، مع وزير الشؤون الخارجية بأوكرانيا، دميترو كوليبا، دون أن تكشف عن فحواه.
ويأتي هذا الاتصال بعد عدة أحداث سياسية بارزة، من ضمنها غياب المغرب عن جلسة التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 02 مارس الجاري، على قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، ويطالب روسيا بالتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد البلد الجار، مفضلا بذلك، عدم التموقع في ظل حرب ذات أبعاد إقليمية ودولية.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج سبق وأعلنت في بلاغ رسمي لها، يوم 26 فبراير المنصرم، أن "المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا".
وجدّدت المملكة المغربية، حسب البلاغ ذاته، "دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
كما ذكّر البلاغ بتشبث المملكة المغربية بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة، لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجيعها لجميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.