ناشد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، "جميع القوى الحية والفعاليات السياسية بالعاصمة الإسماعيلية صاحبة الإرث التاريخي الكبير، للتكثل والعمل بما تقتضيه المصلحة العامة لرد الاعتبار لمدينة مكناس سياسيا اقتصاديا اجتماعيا رياضيا وسياحيا، والوقوف سدا منيعا أمام كل أشكال الشطط في التدبير وسوء التسيير".
وأعلن الحزب بمكناس، في بيان توفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منه، عن امتعاضه وشجبه وأسفه على "ما بات يوصف بالتسيير الانفرادي الذي ينهجه ممثل الحزب على رأس مجلس جماعة مكناس، البعيد كل البعد عن قيم الديمقراطية الاجتماعية والخالي من كل أبجديات التواصل والحوار والرجوع إلى القواعد التجمعية من مناضلات ومناضلين والتنظيمات الحزبية الرسمية والموازية".
وانتقد الحزب بمكناس "تهميش لمستشارات ومستشاري الحزب، وعدم قضاء مصالحهم المتعلقة بمطالب الساكنة التي صوتت عليهم وتوسمت فيهم الخير والتغيير خلال استحقاقات 2021 علما أن هذه المطالب لا تستوجب لا إمكانات مالية، ولا حتى برمجة في مخطط عمل الجماعة، وكذا حرمانهم من حق التشاور والإشراك على غرار ما يقوم به بعض الفرقاء السياسيون بمكناس للتزود بالأفكار ومقترحات الحلول للمشاكل التي تعيشها المدينة بجل الأحياء والمناطق السكنية".
وطالب الحزب بعمالة مكناس "جميع رؤساء ومنتخبي التجمع الوطني للأحرار في المجالس الترابية المنتخبة بتفعيل توجيهات المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مكناس، والخروج بكل جرأة أمام الساكنة والرأي العام لعرض حصيلتهم التدبيرية خلال السنتين الأخيرتين والوقوف على ما تحقق وما لم يتحقق".
ويشار إلى أن جواد باحجي، انتخب رئيسا للمجلس الجماعي لمكناس في شتنبر 2021 عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعد حصوله على 40 صوتا من أصل 61.