في أول خروج بخصوص اعتقال ومحاكمة اثنين من قيادييه بينهم رئيس جهة الشرق قال صلاح الدين أبو الغالي، عضو الأمانة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن صمت الحزب يأتي بسبب عدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها.
وأضاف خلال كلمة له بوجدة مخاطبا أعضاء حزبه "لا تنجروا وراء الترهات التي تفسر صمت الحزب أحيانا بالضعف، بل هو الحكمة وقوة العقل المجسدة في عدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها".
وأكد أن "حزبه يعطي الدليل من جديد للذين مازالوا يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به".
واعتبر أن حزبه حزب سياسي مسؤول، يميز جيدا بين الضوابط القانونية وبين الحقوق السياسية، موضحا أنه "في الضوابط القانونية نقول إن قرينة البراءة تظل قائمة لجميع الأشخاص المتهمين في أي قضية وينبغي الحرص على تمتعهم بكل مقومات المحاكمة العادلة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سياسيا يقول "بأن الحزب حزب المؤسسات يجدد ذاته باستمرار بعد كل محطة انتخابية أو تنظيمية مثل محطة اليوم".