وصل لاعب إشبيلية الإسباني منير الحدادي إلى مقر إقامة المنتخب المغربي اليوم الثلاثاء، ليكون أول حالة للاعب يلعب مع منتخبين اثنين في مساره الكروي.
والتحق الحدادي بالتجمع الاعدادي لـ "أسود الأطلس" بمركب محمد السادس لكرة القدم، بعدما لبى الدعوة التي وجهها إليه الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الذي كشف في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن منير سيكون إضافة جيدة للكتيبة البشرية، كما أنه تواصل معه سابقاً واطلع على رغبته وحماسه الكبيرين لحمل قميص المغرب خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية.
ويعتبر وصول الحدادي إلى معسكر الأسود نهاية لمسلسل طويل من الأخذ والرد، إضافة إلى معارك قانونية خاضتها الجامعة من أجل السماح للحدادي بتغيير وجهته.
وحاصرت الانتقادات منير الحدادي وعائلته، بعد تلبيته دعوة منتخب "لاروخا" للشبان وأيضا للكبار سنة 2014، قبل أن يؤكد في تصريحات إعلامه ندمه الشديد على الخطوة، مؤكدا بأن إسبانيا كانت السباقة لمنحه فرصة الظهور، ووجد نفسه في موقف حرج أمام مسؤولي البلد الذي رأى فيه النور وتعلم به أبجديات الساحرة المستديرة، لكن سرعان ما اندثر حلم اللعب الدولي، بعد تهميشه من طرف الإسبان، ليعود أدراجه صوب عرين الأسود الذي كان مهتما بخدماته أيضا في عهد الناخب الوطني بادو الزاكي.