أعلن نادي سريع واد زم، صباح اليوم الخميس، عن سلامة لاعبيه والأطقم المشرفة من فيروس "كورونا"، بعد مخالطتهم في مباراة أولمبيك أسفي لزميل مصاب، دفع بالعصبة الاحترافية إلى تأجيل الموعد الكروي الذي كان من المنتظر أن يجمع النادي بحسنية أكادير، برسم الجولة 25 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

وأكد الفريق في بلاغ رسمي، أن ما عدا الإصابات الثلاث التي سجلت في صفوفه والتي تتعلق بلاعبين وعضو بالإدارة، وكلهم يخضعون للمواكبة الطبية، فإن باقي العناصر الكروية والمدربين، والإداريين، بصحة جيدة، بعد إجراء مسحة طبية جديدة، قبل العودة إلى استئناف التداريب.

ولجأ فريق سريع واد زم إلى فرض الحجر على مكونات النادي بأحد فنادق المدينة، بعد تسجيل الإصابة الثالثة بـ"كوفيد 19" في صفوفه، تفادياً لمخالطة المحيط الخارجي، إلى حين صدور نتائج اختبارات الكشف عن الفيروس، والعودة إلى النشاط الكروي الذي تم تعليقه منذ 5 أيام.

وكانت المصالح الطبية قد انتقلت يوم السبت الماضي قد انتقلت إلى ملعب المسيرة بمدينة آسفي، خلال إجراء مباراة الجولة 24 بين الطرفين، لنقل أحد لاعبي الفريق المصاب بـ"كورونا"، بعد توصل سريع واد زم بنتائج الاختبارات وسط اللقاء الكروي، وهو ما أحدث ارتباكا بعد نهاية المواجهة، ليتم إخضاع لاعبي الفريق المسفيوي بدوره لاختبارات جديدة رفقة الطاقم التحكيمي، باعتبارهم مخالطين.

يشار، إلى أن الحصيلة المرتفعة للاصابات بفيروس كورونا في صفوف الأندية الوطنية بقسميها الأول والثاني، قد دفعت بالعصبة الاحترافية وجامعة الكرة، إلى اتخاذ قرار فرض الحجر داخل الفنادق بالنسبة لجميع مكونات الفرق، إلى حين نهاية الموسم الكروي الجاري.