بعد ملف "إسكوبار الصحراء".. مؤتمرو جهة كلميم يتطرقون لقضية سحب التزكية من الراحل بلفقيه

محمد فرنان

إلى جانب ملف "إسكوبار الصحراء" الذي حضر في نقاشات المؤتمرين والمؤتمرات بالمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة ليلة أمس، المنعقد ببوزنيقة أثناء مناقشة التقرير الأدبي والمالي، أثير موضوع دواعي سحب عبد اللطيف وهبي من الراحل عبد الوهاب بلفقيه التزكية للترشح لرئاسة جهة كلميم وادنون سنة 2021.

وخاطب مؤتمر فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، قائلا: "تحدثتم عن صدمة الدار البيضاء (في إشارة إلى إسكوبار الصحراء)، ولكن ما (شتيش) الجريمة السياسية التي وقعت في كلميم، ولم تتكلمي عنها".

وأضاف: "جريمة كبيرة، هزت أركان الحزب، بالتالي، لماذا سُحبت التزكية من المرحوم عبد الوهاب بلفقيه".

وتابع: "واش الجهات الثلاث بالصحراء (داير معاهوم وهبي شي مصيبة، تيجري على عباد الله فيها)".

وأوضح أن "جهة كلميم واد نون، وجهات الصحراء، ضروري أن نكون ممثلين في المكتب السياسي المقبل".

وذكر المتحدث ذاته مع مع رفع سبابته إلى المنصة أنه "قضيت في الحزب 15 سنة، وسي سمير كودار (قيادي بالحزب) عندي معاك كلام بوحدك، خطير انتيا".

ولم تكن هذه المداخلة الوحيدة حول الموضوع، حيث قال المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بميراللفت، مصطفى اوبركا: "في التقرير الأدبي لم يذكر أي شيء عن سحب التزكية من المرحوم عبد الوهاب بلفقيه، إذن من يتحمل المسؤولية، هل قيادة الحزب أو أطراف أخرى؟".

وأكد أن "عبد الوهاب بلفقيه كان رجلا سياسيا ذا كاريزما، وشخصية قل نظيرها على الصعيد الوطني، والإنجاز الذي قام به بجهة كلميم واد نون، ليس سهلا".