بعد هزيمة جديدة.. أزمة نتائج اتحاد طنجة تدفع الدميعي للاستقالة

أمينة مودن

أعلن هشام الدميعي، مساء اليوم الخميس، استقالته من تدريب  فريق اتحاد طنجة، مباشرة بعد الهزيمة السابعة التي منيت بها المجموعة أمام أولمبيك أسفي، لحساب مؤجل عن الأسبوع الـ13 من البطولة الوطنية، استقبله ملعب ابن بطوطة.

المدرب، وخلال الندوة الصحفية التي تلت هزيمة "فارس البوغاز"، بهدفين مقابل واحد، أكد نهاية تجربته مع المجموعة، بتقديم استقالته النهائية من تدريب الفريق، بعد أقل من 3 أشهر على التحاقه بالطاقم التقني، خلفا للجزائري نبيل نغيز، إلا أن سوء النتائج الذي رافق الفريق دفع بالإطار الوطني إلى اتخاذ قرار المغادرة.

وسبق لإدارة فريق اتحاد طنجة أن اجتمعت بهشام الدميعي، من أجل مناقشة الأوضاع التي وصل إليها الفريق حيث لازم الصف ما قبل الأخير بسبورة الترتيب، رغم الانتدابات والتغييرات التي قادها المدرب لترميم الصفوف.

وانضاف الدميعي إلى القائمة الطويلة للمدربين الوطنيين والأجانب، الذين لم يعمروا طويلا منذ انطلاقة الموسم الرياضي، وإلى حدود الجولة الـ13،  أبرزهم إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون من تدريب الرجاء وتعويضه بجمال السلامي، ورحيل مدرب الوداد زوران مانولوفيتش، وإعادة الفرنسي سيباستيان دوسابر، ثم رحيل ميغيل غاموندي عن الحسنية، إضافة لمراد فلاح وعزيز العامري، اللذين تعاقبا على قيادة رجاء بني بلال.