لم يعد يفصل مغادرة امحند العنصر، منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سوى انعقاد المؤتمر الرابع عشر للحزب، في نهاية الأسبوع الجاري.
وقضى امحند العنصر في قيادة الحزب أكثر من 36 سنة، وذلك بعد انتخابه في أكتوبر 1986 أمينا عاما، في مؤتمر إستثنائي.
وتستعدُ الحركة الشعبية العودة إلى صفة "رئيس الحزب" لمنحها إلى امحند العنصر بعدما انتهت بوفاة المحجوبي أحرضان.
في حين أوضح عدي السباعي، الناطق الرسمي باسم الحزب، في وقت سابق أن لعنصر يرفض هذا المنصب، وأعضاء الحزب متمسكون به.
وتلقت الأمانة العامة للحزب، فقط ترشيحين، وهما محمد أوزين، المدعوم من طرف امحند العنصر، وإدريس الزويني.