قالت الشبكة الإخبارية" روسيا اليوم"، إن مياه نهر السين بباريس يحتوى على مستويات مرتفعة وغير آمنة من البكتيريا، حسب اختبارات نُشرت أمس الجمعة.
وحسب المصدر ذاته، فإن مستويات التلوث في النهر قد ارتفعت، بعد هطول الأمطار بباريس خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، وذلك قبل أقل من شهر على انطلاق دورة الألعاب الأوروبية بعاصمة الأنوار.
التقرير الذي قدمته مجموعة المراقبة " اودو باريس"، أكد أن البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية الغير آمنة للرياضيين الذين سيسبحون بالنهر، تم تسجيلها بنسبة كبيرة بالسين.
وتُجرى أول مسابقة بمياه نهر السين بعد تنظيفه، يوم 30 يوليوز المقبل، ويتعلق الأمر بسباق ترايثلون الخاص بفئة الذكور، والذي يفرض على الرياضيين السباحة لمسافة 1.5 كيلومترا.
وأنفقت فرنسا حوالي مليار ونصف أورو، من أجل تنقية مياه نهر السين، استعدادا للأولمبياد، قبل أن يكشف التقرير الحديث استمرار وجود مخاطر على صحة الرياضيين.