أطلقت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، منصة رقمية "بلادي في قلبي"، اليوم الاثنين 25 يناير 2021، هي منصة لتعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج وفضاء للتعبير وتقديم الاقتراحات وتقاسم الأفكار والتجارب وتقوية الارتباط بالوطن.
وتهدف هذه المنصة، حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين، من الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى "تقوية ارتباط مواطنينا المقيمين بالخارج ببلدهم الأصل وبثقافته وهويته وتاريخه، خاصة الأجيال الصاعدة، لاسيما خلال هذه الفترة الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات ومبادرات الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج المتألقين والمتميزين في العديد من المجالات وبمختلف دول العالم".
وترمي هذه المنصة، حسب المصدر ذاته، إلى "تعزيز التواصل مع هذه الفئة وتبادل وتقاسم الاقتراحات والتجارب حول المواضيع التي تهم قضاياهم، وكذا تلك التي تهم بلادنا وتساهم في تعزيز إشعاعها على المستوى الجهوي والدولي".
وستتيح هذه المنصة، نشر مقاطع فيديو لزوارها من المغاربة المقيمين بالخارج يقدمون من خلالها أفكارهم ومشاريعهم واقتراحاتهم بخصوص المواضيع التي تهم قضاياهم وانشغالاتهم وأيضا بلهم الاصل، المغرب، مع الحضور القوي على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استعمال هاشتاغ #بلادي فقلبي#bladifqalbi".
وستضم هذه المنصة، المتوفرة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، مكتبة الفيديوهات #بلادي فقلبي ومقالات وشهادات تسلط الضوء على إنجازات ومبادرات مغاربة العالم، كما ستحتوي على قسم يتيح لرواد تبادل الأفكار والدراسات والاقتراحات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
كما سيكون لمتابعي منصة بلادي في قلبي موعدا أسبوعيا يتعرفون من خلاله على الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في مختلف من المجالات.
وفي السياق ذاته، ومن أجل تعزيز حضورها على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وفي المجال الرقمي، قامت الوزارة المنتدبة بتحديث موقعها الالكتروني الرسمي وإطلاق نسخة جديدة بثلاث لغات (العربية والفرنسية والانجليزية)، لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج المتعلقة أساسا بتوفير المعلومات اللازمة وتسهيل الولوج إلى الخدمات المتوفرة وخاصة في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 التي يعرفها العالم.
ومن مستجدات هذا الموقع أنه يمكن زواره من التواصل المباشر مع الوزارة لتقديم طلبات المساعدة والمواكبة أو تقديم شكاية. كما تم إحداث آلية المواكبة الاجتماعية لفائدة المواطنات المغربيات المقيمات بالخارج والمتواجدات في وضعية هشاشة، لتلقي طلباتهن ومعالجتها من خلال مواكبتهن وتقديم التوجيه والإرشاد لهن حسب الحالات ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والقانونية والإدارية، وذلك بتنسيق تام مع المراكز القنصلية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة.
وفي سياق تعزيز التواصل الرقمي مع المغاربة المقيمين بالخارج وإيلاء أهمية قصوى لتلقي وتتبع ولمعالجة شكاياتهم، تم فتح فضاء خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج على البوابة الوطنية للشكايات (chikaya.ma)بتعاون مع وكالة التنمية الرقمية، والتي يمكن الولوج إليها عبر الموقع الجديد للوزارة.
وجدير بالذكر أنه من أجل تيسير وتسريع وُلوج مواطنينا المقيمين بالخارج للخدمات والمساطر العمومية الأكثر تداولا ومواكبتهم في إنجازها عن بعد بما يتماشى وخصوصياتهم، سيما في ظل الوضعية الاستثنائية المرتبطة بالتدابير الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، سيتم أيضا، بالتعاون مع الوكالة السالفة الذكر، إحداث فضاء رقمي موحد متعدد اللغات خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، يضم يضم مختلف الروابط الإلكترونية لمختلف المنصات الرقمية للإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية التي تقدم خدمات عن بعد للمرتفقين.