بتعليمات ملكية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكوردارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، اليوم الأربعاء، بالرباط، نائب رئيس الوزارء، وزير دفاع دولة إسرائيل، بنيامين غانتز.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم بمقر الإدارة، وفدا إسرائيليا هاما برئاسة بنيامين غانتز، نائب رئيس الوزارء، وزير دفاع دولة إسرائيل، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب من 23 إلى 25 نونبر الجاري".
وحسب البلاغ ذاته، "تندرج هذه الزيارة في إطار علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، التي سجلت تقدما ملموسا منذ التوقيع، تحت رئاسة الملك، الإعلان الثلاثي (المغرب-إسرائيل-الولايات المتحدة الأمريكية)، في دجنبر 2020، والذي توج باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية".
وبهذه المناسبة، "أشاد الوزيران بالتقدم المحرز في مجال الدفاع بإبرام اتفاق يتعلق بحماية المعلومات في مجال الدفاع ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني".
وفي أعقاب ذلك، "بحث الوزيران سبل ووسائل توطيد التعاون العسكري الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وجددا إرادتهما المشتركة في تعزيز هذه العلاقات".
كما تباحث الوزيران حول قضايا ذات طابع ثنائي وإقليمي. وفي هذا الإطار، "أبرز الجانبان الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين والتعلق المتين لأفراد الطائفة اليهودية بالمغرب واليهود المغاربة في إسرائيل وفي شتى بقاع العالم للملك محمد السادس، والتي تمكنهما من العمل على النهوض بالسلم وتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط".
وعقب هذا اللقاء، وقع "الوزيران على مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، والتكوين، وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية".
وفي اليوم نفسه، وبتعليمات من الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكوردارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، غانتز، على رأس وفد هام، بحضور مسؤولين عسكريين سامين من القوات المسلحة الملكية.
وخلص البلاغ إلى أنه "خلال جلسة العمل هذه، نوه المسؤولان بدينامية التعاون بين البلدين، الذي يعود بالنفع على الجانبين ويبشر بتعاون واعد على مستوى تبادل الخبرات، ولاسيما في مجالات التكوين وتعزيز قدرات الدفاع ونقل التكنولوجيا".