استقر الدولي المغربي، يونس بلهندة، على العودة إلى تداريب فريقه التركي غلطة سراي، رغم وضع اسمه ضمن قائمة المغادرين بفترة الانتقالات الشتوية الجارية، بقرار من الإدارة والطاقم التقني.

صحيفة "فرانس فوتبول"، عادت إلى تسليط الضوء مجددا على الدولي المغربي، بعد توصل بعرض من فريق أولمبيك ليون مجددا، للعودة إلى منافسات "الليغ 1"، وإنهاء المشاكل التي طبعت علاقته وفريقه التركي منذ بداية الموسم الرياضي، ووصلت إلى ملاحقته بصافرات الاستهجان، خلال مشاركاته مع المجموعة.

وتابعت الصحيفة أن النادي لازال يفاوض اللاعب للاستفادة من خبرته بالملاعب الفرنسية، كما أن تقدم بلهندة في السن وبلوغه 30 سنة بدخول 2020، سيسهل المفاوضات المالية بخصوص رحيله عن غلطة سراي، الذي تشبث قبل سنة بمبلغ تجاوز 3 ملايين أورو، من أجل رحيل الدولي المغربي.

وكان فاتح تريم، مدرب غلطة سراي، قد أوضح سابقا، في لقاء إعلامي، أن لاعبه رفض بداية قرار الإدارة القاضي ببيع عقده، إلا أن توالي صافرات الاستهجان ضده خلال المباريات الأخيرة، سواء المحلية أو بدوري أبطال أوروبا،  دفعت به إلى تغيير قراره، والموافقة على الرحيل.

المدرب التركي نقل "استياء" اللاعب المغربي من الجماهير، معتبرا بأن وضعية اللاعب معهم لن تتغير، وعلاقته ستظل متوترة مع الأنصار، لذا فسيكون الرحيل خياره الوحيد خلال الميركاتو الشتوي.

أما عن وجهته المقبلة، تابع مدرب غلطة سراي: "الدور حاليا على الإدارة، فهي التي تفتح نقاشا مع الأندية الراغبة في انتدابه، وستبحث عن الصفقة المالية الأفضل للنادي وللاعب، الذي قدم الشيء الكثير برفقة غلطة رغم المشاكل الأخيرة".

جدير ذكره أن ميركاتو الأسود بالفترة الشتوية لم يعرف انتقالات بارزة، حيث تواصل أبرز الأسماء الدولية المغربية، مشوارها رفقة أنديتها، رغم تضارب التقارير حول مستقبل مجموعة منها، أبرزها حكيم زياش لاعب أجاكس أمستردام.