انطلقت، اليوم الاثنين، بدبي، أعمال القمة العالمية للحكومات، تحت شعار: "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة عدة دول؛ من بينها المغرب.
ويحضر القمة، التي يمثل المغرب فيها كل من نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عدد من رؤساء الدول والحكومات ومسؤولين ورؤساء منظمات دولية وشركات عالمية ورجال أعمال بارزين من القطاع الخاص وخبراء عالميين.
وتجمع القمة أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية، وتنظم خلالها أزيد من 220 جلسة، بمشاركة 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
وأطلقت القمة العالمية للحكومات شراكات مع أكثر من 80 شريكا استراتيجيا ومعرفيا وإعلاميا، وتصدر هذا العام 20 تقريرا معرفيا، بالتعاون مع أهم المؤسسات البحثية العالمية.
وتبحث المنتديات والحوارات، التي تستضيفها الدورة الحالية من القمة، أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية، التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.
وتتناول محاور الجلسات الحوارية التفاعلية بالقمة، "مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية"، و"حوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل"، و"التعليم والوظائف كأولويات الحكومة"، و"تسريع التنمية والحكامة، واستكشاف آفاق جديدة"، و"تصميم واستدامة المدن العالمية".
وتقدّم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات جوائز عالمية، سيتم توزيعها تقديرا لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وتشمل الجوائز "جائزة أفضل وزير في العالم"، و"جائزة تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل"، و"جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة"، و"الجائزة العالمية لفن عرض البيانات"، و"جائزة التميز الحكومي العالمي"، و"الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية".