أوضح محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه "إذا أردنا إعادة الاعتبار للممارسة السياسية السوية على الدولة المغربية (تهز إديها على الأحزاب السياسية، تخلي هاذ الأحزاب السياسية لي تيعرف اعوم اعوم ولي ما تيعرفش غا اغرق، لأنه مافيدوش)".
وأضاف نبيل بنعبد الله في ندوة حول موضوع "المشهد الحزبي بين مركزية الأوراش الاستراتيجية والرهانات السياسية"، من تنظيم معهد الدراسات العليا للتدبير HEM، عشية أمس الخميس بالرباط، أن "الأحزاب السياسية يتعين أن تكون لها استقلالية القرار بغض النظر عن توجهها الإيديولوجي، والمغاربة يعرفون أن هناك أحزاب أهل لثقة".
وتابع: "أخاطب الشباب، ليس هناك (شيئ تيتعطا كادو حنا لي كالسين هنا، ولي رباونا ضاربو علينا، باش اجيبو ممارسة مابيهاش، وفيها دستور 2011، والدساتير من قبل، وكانوا تيقولو لا، هاذشي ما خصوش ايكون هكذا، ماشي كانو مربعين اديهوم".
وشدّد على أنه "أقبل أن تساءلوا السياسيين الموجودين في القاعة وأنا منهم، ولكن أيضا اسألوا أنفسكم، ما هي مساهمتكم لكي تكون لنا ممارسة سياسية سوية وشريفة؟".
ويشار إلى أن الندوة نظمها معهد الدراسات العليا للتدبير HEM، العضو في LCI Éducation، بشراكة مع "تيلكيل عربي" والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب و"هسبريس"، حول موضوع "المشهد الحزبي بين مركزية الاوراش الاستراتيجية والرهانات السياسية"، وذلك يوم الخميس 21 دجنبر 2023 بـ HEM الرباط - حي السويسي.