بنعطية يتحدث عن العودة لأوروبا واللقب المفقود مع منتخب المغرب

أمينة مودن

خرج الدولي المغربي، مهدي بنعطية، عن صمته بعد التقارير الإعلامية الإيطالية، التي تحدثت خلال الفترة الماضية، عن وجود اهتمام أوروبي بخدماته، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

المُحترف في صفوف نادي الدحيل القطري، أوضح في حوار مطول مع صحيفة "Maroccofoottalk" بخصوص إمكانية عودته إلى أوروبا، قائلاً :"حظيت بتجارب رائعة بالدوريات الأوروبية، وحالياً سعيد جدا بالتواجد أنا وعائلتي بقطر، وهذا كان الشيء المهم بالنسبة لي عندما اخترت وجهتي الجديدة..بالطبع هناك اهتمامات من أوروبا ولم أقل لا أبداً بخصوصها".

المدافع الذي أعلن اعتزاله دوليا منذ حوالي السنة تقريباً، أشار إلى أنه سيواصل تقديم الأفضل بقميص الدحيل، كما ولو أنه رفقة أحد أندية أوروبا، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن مستقبله.

أما بخصوص تجربته بقطر، بعد أن حمل قميص يوفنتوس في محطته الأخيرة بالقارة العجوز، قال مهدي بنعطية إن الكثيرين سيتفاجئون خلال نهائيات كأس العالم 2022 بالبلد وتجهيزاته، مشدداً على أنه أمضى سنتين بشكل جيد والتجربة بالنسبة إليه كانت موفقة، وأيضا بالنسبة لعائلته التي غيرت وجهتها من إيطاليا صوب الدوحة.

ومن بين النقاط التي سلط عليها اللاعب الضوء خلال حديثه، مشواره رفقة منتخب المغرب، وإنهاء تجربته الدولية بـ0 لقب، إذ علق قائلاً :" بالطبع كنت أتمنى أن أفوز مع المغرب بأحد الألقاب القارية، لكننا لن ننسى أبدا ذكريات التأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب لعشرين سنة، لقد أتيحت لي الفرصة للتسجيل بالإضافة إلى حمل شارة العميد، وهذه أفضل محطات مسيرتي إن لم أقل أجملها، أفضل الحفاظ على الذكريات الإيجابية..".

وعن الفرق الذي صنعه المُدرب هيرفي رونار، خلال وصوله لتدريب "أسود الأطلس"، أكد المتحدث ذاته على الأجواء الإيجابية التي استطاع الإطار الفرنسي خلقا بمستودع الملابس، منوها بالدور الكبير الذي لعبه كقائد مثالي وصادق، كما أوضح بأنه بقي على تواصل معه حتى بعد الرحيل، لخوض تجربة جديدة بالسعودية.

مهدي بنعطية فتح أيضاً الدفاتر القديمة، وتحديدا نكسة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، والخروج المبكر للمغرب من المنافسات، إذ تابع :" قلتها سابقاً، كنا نفتقد إلى الموهة، بالتأكيد لم ننجح في عبور حاجز منتخب البنين، والسبب تضييع العديد من الفرص لقتل المباراة، استقبلنا هدفاً غبياً وعوقبنا بعدها لتضييع الفوز الذي كانت مفاتيحه في متناول أيدينا، تألمت جدا لهاته النهاية، لكن في الأخير إنه مصيرنا وعلينا تقبله رغم قساوته".