كشف الدولي المغربي، مهدي بنعطية، كواليس جديدة عن تجربته مع نادي يوفنتوس بقيادة المدرب ماسيمليانو أليغري، بعد أزيد من سنة على قرار رحيله عن ‘‘الكالتشيو‘‘، وخوض تجربة جديدة بقميص الدحيل القطري.
وفي حوار مطول نقلته شبكة ‘‘سكاي سبورت‘‘، قال لاعب المنتخب الوطني المغربي إنه اضطر مراراً للتضحية لأجل المجموعة وخوض البعض من المباريات مصاباً، وبموافقة المدرب أليغري حينها.
وتابع: ‘‘ لعبت مباريات وأنا أعاني من الإصابة، لأنني أعلم جيدا بأن فريقي بحاجة إلى خدماتي، المدرب كان يعلم جميع التفاصيل، بهذا شعرت بالخيانة حينما اختار أن أجلس بدكة البدلاء، وهو القرار الذي لم أتقبله‘‘.
مهدي بنعطية أكمل سنة في الدوري القطري شهر فبراير الماضي، في أول تجربة خليجية يخوضها، شدد أن ذكريات عديدة لازالت تربطه بناديه السابق يوفنتوس رغم قرار المغادرة الذي اتخذه بسبب ماسيمليانو أليغري، وأبرزها كان عندما رفض الحديث والنوم لثلاثة اليوم بسبب تسببه في خسارة مباراة هامة أمام نابولي.
ووصف اللاعب المغربي الذي أعلن اعتزاله الدولي قبل أشهر، أن تلقي فريقه لهدف بسبب خطأ دفاعي منه، كان قاسيا بالنسبة إليه، وهو ما جعله يقاطع الجميع خلال التداريب، مفضلا عدم الحديث إلى زملائه لثلاث أيام متتالية، لعدم تقبله النتيجة، وخروج اليوفي بـ 0 نقطة من القمة الإيطالية.
يشار، إلى أن مهدي بنعطية طالب بالرحيل عن يوفنتوس في يناير 2019، بسبب جلوسه المتكرر بدكة البدلاء خلال الموسم الكروي، ليخوض تجربته الأولى في الخليج رفقة الدحيل، في واحدة من أغلى انتقالات المحترفين المغاربة.