لا يفوت الدولي المغربي، مهدي بنعطية، أي فرصة من أجل تحميل المدرب السابق لفريق يوفنتوس الإيطالي، مسؤولية رحيله عن صفوف المجموعة في الميركاتو الشتوي المنصرم، بعد وضعه بدكة البدلاء لفترة طويلة.

عميد الأسود الذي أعلن عن اعتزاله اللعب دوليا قبل أسابيع، أوضح في حوار مطول مع صحيفة "توتو سبورت"، بأنه ورغم العروض الجيدة التي قدمها مع فريق ‘‘السيدة العجوز‘‘ وجد نفسه أمام مقاعد البدلاء لفترة انطلقت من يوليوز وإلى غاية دجنبر 2018، بسبب المدرب أليغري.

وأوضح المحترف بصفوف الدحيل القطري، أنه لم يفهم لحدود الساعة تصرفات أليغري، الذي كان دائم التواصل معه، ووعده بأن الرسمية ستكون للأفضل، وليست هدية للأسماء العائدة لصفوف المجموعة، في إشارة إلى  بونوتشي.

بنعطية اعتبر أن تغير خطاب ماسيمليانو أليغري، واختياراته في المباريات الرسمية لـ"اليوفي"، وضعته أمام ضرورة تغيير الأجواء والبحث عن الرسمية، وتجربة جديدة بمشواره الكروي، ليستقر لأول مرة في الخليج، وهاته المرة بقميص الدحيل القطري، الذي لعب له السنة الماضية يوسف العربي، قبل انتقاله إلى صفوف أولمبياكوس.

وفي نهاية يناير 2020، سيكون مهدي بنعطية قد أسدل الستار على سنة بصفوف الدحيل القطري، ومشاركة أخيرة دولية، بنهائيات كأس أمم إفريقيا "مصر 2019"، التي غادرها الأسود من ثمن النهائي، بسقوط أمام منتخب البنين.

يشار، إلى أن المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي، وحيد خاليلوزيتش، قد تواصل مع بنعطية من أجل تعزيزه لصفوف المجموعة، إلا أن المدافع اعتذر عن ذلك، وفضل تعليق مشواره الدولي، وبرر الأمر، بالضغوطات والشائعات التي لاحقته بالفترة الأخيرة، بعد المشاكل التي اندلعت بمعسكر المنتخب قبل وخلال كأس أمم إفريقيا.