في أول رد فعل من طرف الأحزاب السياسية على فاجعة سيدي علال التازي تساءل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كيف يعقل أن تتهاون الدولة في أمر يهدد حياة ليس فرد بل العشرات وربما المئات.
وأوضح بنكيران في شريط فيديو تعليقا على فاجعة سيدي علال التازي التي أودت بحياة ثمانية أشخاص حسب آخر حصيلة رسمية أنه عندما يكون أمر كهذا فإن المنظومة التشريعية والمنظومة التنفيذية تتصرفان بطريقة بحيث يكون الهدف هو القضاء على مثل هذا الوباء.
وأشار بنكيران إلى أنه لا يتكلم عن الخمر كشيء حرمه الله وأنه ليس بصدد موعظة، لكننا كدولة على الأقل هؤلاء الناس الذين يخلطون ويقدمون للناس مواد سامة قاتلة تؤدي إلى قتل هذا العدد الكبير من الناس يجب على الدولة ومؤسساتها تجتمع وتعيد تحليل الوضع وتغير القوانين الزجرية التي تمنع وقوع مثل هته المصائب، بحيث لا يبقى هذا في المستقبل.
وأكد بنكيران أن لاشيء يمنع مقارنة ما حدث بالإرهاب، متسائلا لماذا نقاوم الإرهاب بطريقة شرسة ومحمودة، لأنه يقتل الأبرياء بغير حق، وما حدث في سيدي علال التازي ليس المرة الأولى التي يحدث فيها. مضيفا أنه يجب أن يتوقف هذا الأمر ويجب على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها فيما حدث.