أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، عن عدم اتفاقه مع المطالبين برحيل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في الوقت الحالي، بعد مرور عدة أشهر على تشكيلها.
وأضاف بنكيران في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني ببوزنيقة، أنه "طبعا يوجد غلاء في الأسعار، الذي يرجعُ لسببين، منها ما هو خارج إرادة الحكومة، والآخر مرتبط بتقصير الحكومة في اتخاذ بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "إذا تبين بعد مُدة مرور مدة معقولة، على الأقل سنة، أن عزيز أخنوش فاشل وعاجز عن تسير الحكومة، وليست له قدرة على الشرح، وتسبب في شيء مثل الذي وقع في 2011، حينها يجب الإعلان عن انتخابات جديدة".
وتابع: "إلا بغا اتصحح المشكل، ديال ارباك لي دخل المسيرة الديمقراطية للمغرب، الذي أدى إلى حكومة عزيز أخنوش، لي بدا تيبان انه مقادرش اتحملها على الوجه الصحيح، ماشي نحيدو عزيز أخنوش، ونديرو مولاي حفيظ العلمي، لا اسيدي تعاود الانتخابات في الوقت المناسب، هذه هي الديمقراطية".
وأوضح أن "الحزب يقبل بأي وضعية لحزبه، حينما ستعاد الانتخابات، سواء في الرتبة الأولى أو الآخيرة، ومكانة الحزب لا تُقاس بعدد النواب، لديهم الجماعات ومجالس العمالات والجهات، ما هي النتيجة؟".
وأبرز رئيس الحكومة السابق، أنه "منذ مجيء الملك محمد السادس للحكم لم ترتبك أي حكومة، إلاّ في حكومة عباس الفاسي، اي اشارة ستقدم للدولة مستقرة لها تقاليد، إذا (صيفطنا) عزيز أخنوش بعد خمسة أشهر".
وأشار إلى أنه "جاني الموضوع (بيزاغ)، لما رأيت الحكومة تُوجه لها السهام، ويطالب رئيسها أن يرحل، ليس على مستوى المجتمع، وهذا من حقه، لأنه من يعاني، ولكن التحريض من جهات نافذة، (هاذشي لي شت)، وأيضا من وجوه تدافع عن المواقف الرسمية، في النهاية قد تكون تصفية حسابات أو مؤامرات".