أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 2,66 في المائة مقابل الأورو، وانخفض بـ0,65 في المائة أمام الدولار الأمريكي، وذلك خلال الفترة ما بين 30 يونيو و6 يوليوز الجاري.
وأبرز البنك المركزي، في مذكرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أنه في فاتح يوليوز الجاري، استقرت الأصول الاحتياطية الرسمية عند 327,4 مليار درهم، أي بارتفاع قدره 1 في المائة من أسبوع لآخر، وبـ 8,7 في المائة على أساس سنوي.
وسجل بنك المغرب أنه ضخ، في الفترة ذاتها، 109,1 مليار درهم، منها 47 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و37,6 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و23,7 مليار درهم في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و900 مليون درهم برسم عمليات مبادلة الصرف.
وعلى مستوى السوق البنكية، ذكر المصدر ذاته أن متوسط حجم التداول اليومي استقر عند 2,1 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1,5 في المائة في المتوسط، مضيفا أنه خلال طلب العروض ليوم 6 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 7 يوليوز)، ضخ بنك المغرب مبلغ 45,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، أفادت المذكرة بأن مؤشر "مازي" سجل تحسنا بـ 3,5 بالمائة، ليناهز أداؤه السلبي منذ مطلع السنة 12,9 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التطور الأسبوعي يعكس بالأساس انخفاض مؤشرات قطاعات "البناء ومواد البناء" بـ 4 في المائة، و"الأبناك" بـ 3,2 في المائة، و"الاتصالات" بـ 2,3 في المائة.
وفي المقابل، سجلت المؤشرات المتعلقة بقطاعي "الكهرباء" و"شركات التمويل وأنشطة تمويلية أخرى"، على التوالي، ارتفاعا بنسبة 1,6 و0,5 في المائة.
وبخصوص الحجم الإجمالي للمبادلات، فقد بلغ 651,3 مليون درهم مقابل 1,5 مليار خلال الأسبوع الذي سبقه.
وفي السوق المركزية للأسهم، بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات 121,9 مليون درهم بعد 235,1 مليون درهم.