أبرزت نتائج استقصاء الظرفية الذي أعده بنك المغرب، برسم شهر فبراير الماضي، ارتفاع الإنتاج والمبيعات من شهر إلى آخر.
وأوضح بنك المغرب في "الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية" الذي تم إعداد نتائجه، بناء على نسبة إنجاز قدرها 66 في المائة، أن الإنتاج والمبيعات ارتفعا في جميع الفروع، باستثناء "الصناعة الغذائية"، و"الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية"، التي استقر فيها الإنتاج وتراجعت فيها المبيعات.
وأضاف أنه في ظل هذه الظروف، بلغت نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية 71 في المائة، متزايدة بنقطتين، مقارنة بالشهر السابق، لتظل مع ذلك، في مستوى أدنى من المتوسط المسجل قبل الأزمة.
وحسب المصدر ذاته، فقد عرفت الطلبيات ركودا يشمل انخفاضها في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية"، واستقرارها في "الصناعة الغذائية"، وارتفاعها في "الميكانيك والتعدين"، و"النسيج والجلد"، و"الكهرباء والإلكترونيك"، فيما بلغت دفاتر الطلبيات من جهتها، مستوى أقل من المعتاد في جميع الفروع.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات تحسن النشاط، لكن مع استمرار الشكوك. فنسبة 31 في المائة من المقاولات لا تتوفر على رؤية واضحة بشأن تطور الإنتاج، و29 في المائة لا تتوفر على رؤية بخصوص تطور المبيعات.