اتهمت التنسيقية الوطنية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ"الهجوم على الأمازيغية".
كما استنكرت التنسيقية، في بلاغ لها، ما وصفته بـ"محاولة الوزارة لسحب الأمازيغية من المدرسة العمومية"، مشددة على أن هذا "الأمر يخالف القوانين والمواثيق الدولية، التي تفرض على الدولة احترام الأمازيغية، باعتبارها مكون رئيسي للهوية والثقافة المغربية".
واعتبرت التنسيقية، أن هذا "الهجوم على الأمازيغية، يتمثل في إرفاق امتحان تخصص اللغة الأمازيغية، بمجموعة من المواد التي لا علاقة لها بالمادة".
وأكدت التنسيقية على أنه "ليس من السليم أن يجتاز المترشحون كل تلك المواد الثانوية التي لن يُدرسوها إطلاقا "إلا في حالة رغبة الوزارة في التراجع عن التخصص والتراجع عن التعميم الفعلي للأمازيغية، في جميع الأسلاك".
وطالبت التنسيقة من الوزارة بـ "تسريع وتيرة تعميم اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا، وتسوية ملف أساتذة اللغة الأمازيغية". كما أكدت عزمها المشاركة في الإضراب الوطني أيام 26 – 27 – 28 – 29 دجنبر 2023، للدفاع عن حقوق الأساتذة وتحصين المكتسبات".