دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، إسرائيل، إلى احترام سيادة إيران، والامتناع عن مهاجمة أراضيها، مسلطا الضوء على العلاقات الودية بين الغريمين في الشرق الأوسط.
وقال بن سلمان، خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض، إنه على المجتمع الدولي أن يُلزم إسرائيل "باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وعدم الاعتداء على أراضيها".
وغالبا ما وجدت المملكة السعودية وإيران نفسيهما على جانبين متعارضين من الصراعات الإقليمية، بما في ذلك بالنسبة لسوريا.
ففي العام 2015، حشدت السعودية تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بعدما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء وتقدموا نحو مدينة عدن الجنوبية.
وفي العام التالي، قطعت الرياض وطهران علاقاتهما في أعقاب هجمات على بعثات دبلوماسية سعودية في إيران، خلال احتجاجات على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ نمر النمر.
وعلى الرغم من أن القضايا الخلافية لا تزال قائمة في العلاقة المعقدة، فإن التقارب يرقى إلى إنجاز دبلوماسي مميز للأمير محمد بن سلمان، الذي اتخذ نهجا أكثر تصالحية للدبلوماسية الإقليمية، في السنوات الأخيرة.