بعد إعادة انتخاب أمينه العام، نبيل بن عبد الله للمرة الثالثة على التوالي، أعلن حزب التقدم والاشتراكية في الساعات المتأخرة من يوم أمس السبت عن انتخاب أعضاء مكتبه السياسي من طرف اللجنة المركزية للحزب في دورتها الثانية.
وقد أسفرت النتائج عن انتخاب 31 عضوا هم:شرفات افيلال، عبد الأحد الفاسي، أنس الدكالي، عائشة لبلق، نادية تهامي، رشيد روكبان، خالد الناصري، فاطمة السباعي، مصطفى عديشان، عبد الواحد سهيل، سعيد الفكاك، غزلان معموري، ماجدولين العلمي، كريم التاج، عزوز الصنهاجي، عز الدين العمارتي، أحمد زكي، خديجة الباز، رشيد حموني، فاطمة الزهراء برصات، لعمالكي سعودي، ثريا الصقلي، أجمد سالم لطافي، عبد الرحيم بنصر، سعيد الزيدي، مصطفى الرجالي، أحمد الغزوي، عبد السلام الصديقي، كريم ليلتحو، محمد بن الصديق وإدريس الرضواني.
وتأتي هذه النتائج التي تكشف عودة أغلب أعضاء المكتب السياسي السابق، بعدما سحب 10 أعضاء ترشيحاتهم قبل بداية الاقتراع هم: سعاد الزيدي، ومصطفى الغزوي، وسعيد ادبعلي، وأحمد علا، وحفيظ الترابي، ورشيد الأندلسي، وعمر الزعيم، والمقدم خديوي، ومراد بلقاسمي، والمهدي الغزوي.
من جهته، قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في اتصال مع "تيل كيل عربي"، إنه "لا يمكنه إلا أن يكون مرتاحا مع الفريق الذي تم انتخابه، والذي يضم أغلب القيادات السابقة، بعدما تم تعزيزه بعناصر جديدة".
وأوضح نبيل بن عبد الله أن الوقت حان للعمل على تحقيق التوجهات الثلاث التي أكد عليها المؤتمر العاشر للحزب، وهي الإسهام في ضخ نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية، وتقوية الأداة التنظيمية الحزبية، وتحضير الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وعن أسباب غياب الوزيرين السابقين الحسين الوردي ومحمد أمين الصبيحي عن لائحة المكتب السياسي الجديد، قال بن عبد الله "إنهما لم يتقدما بترشيحهما رغم مناشاداتهما من قبل مناضلي الحزب"، مضيفا أن ذلك خيارهما الخاص، بعد الوقت الذي قضوه في قيادة الحزب.