تصدر البُرتغالي أندري فيلاش بواش، المدرب السابق لنادي مارسيليا، قائمة المرشحين لقيادة المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة، بعد إنهاء الارتباط مع وحيد حاليلوزيتش.
وكانت الصحافة الفرنسية قد أشارت في تقارير لها، أن المدرب الذي وصفته بـ"العاطل" حالياً، يتواجد في المغرب، مرجحة أن يكون خياراً واردا أمام جامعة الكرة، لتعويض حاليلوزيتش المرتقب رحيله قريبا عن قيادة الأسود.
وأوضحت ذات المصادر أن بواش، ليس الخيار الوحيد أمام جامعة الكرة، بل توجد أسماء أخرى سيسعى المسؤولون للتواصل معها في الفترة المقبلة، من بينهم لوسيان فافر.
ومن المنتظر أن يجتمع فوزي لقجع وحاليلوزيتش للمرة الثانية بداية الأسبوع المقبل، لاتخاذ القرار النهائي بخصوص مستقبله، بعد أن قدم المسؤول عن الهرم الكروي المغربي، جميع شروطه بشأن ملفات اللاعبين المٌبعدين، وهي نقطة الخلاف بين المدرب والجامعة.
من جهته، حاليلوزيتش وفي أحدث تصريح إعلامي له، أمس الخميس، شدد على أنه جاهز لأي سيناريوهات، كما رفض تقديم أي توضيحات بشأن ما دار بينه وبين لقجع، خلال اللقاء الأول بين الطرفين، بعد عودته من عطلة دامت لأزيد من شهر.
وتأسف حاليلوزيتش من الاهتمام الكبير بمستقبله و إقالته، بدلاً من الحديث عن إنجازه مع أسود الأطلس حسب تعبيره، وهو قيادة المغرب للمشاركة للمرة الثانية توالياً بنهائيات كأس العالم، والتي ستقام بقطر في نونبر-دجنبر 2022.