اعتبر رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو، أن صفقة "أفريقيا غاز" و"ساوند إنرجي"، "تضارب للمصالح"، بسبب الاتفاق الذي أبرمته الشركة البريطانية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وكانت "Sound Energy" المتخصصة في استكشاف حقول النفط والغاز، والتي تملك شركة أخنوش "أفريقيا غاز" 10 في المائة من رأسمالها، هي الشركة التي فازت بصفقة شراء الغاز الطبيعي المنتج في حقل تندارة، شرق المملكة.

وقال بوانو في مداخلة له، بجلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الاثنين، خلال سؤال وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي: "اليوم نتساءل عن تضارب المصالح، لأن مالكيها يوجدون في الحكومة".

من جهتها، رفضت بنعلي التعليق على الصفقة، بحجة أنها تخص شركة تكتتب في السوق البريطانية، حيث اكتفت بالقول: "إشكالية الغاز الطبيعي إشكالية كبيرة".

يذكر أن شركة "Sound Energy" أبرمت يوم 30 نونبر المنصرم، عقدا مع المكتب الوطني الكهرباء والماء الصالح للشرب، لشراء الغاز الطبيعي المنتج في حقل تندارة، شرق المملكة، حيث ستقوم بتنفيذ عملية نقل 350 مليون متر مكعب من الغاز سنويا من حقل تندارة، لمدة عشر سنوات.

وقال جراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة "Sound Energy"، إن هذه الاتفاقية مع المغرب "خطوة طال انتظارها".

وأضاف ليون: "يمكن لمثل هذه الشراكة التجارية أن تعزز، بدعم قوي من مساهمينا وشركائنا المحليين، النمو الاقتصادي المتوقع بنسبة 5.7٪، للمملكة المغربية، على الرغم من جائحة (كوفيد-19)".