بوريطة: قررنا إعادة ما بين 5 آلاف و6 آلاف من  العالقين في الخارج أسبوعيا

الشرقي الحرش

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي "إن المغرب قرر الرفع من نسبة العائدين من المغاربة بخمسين في المائة"

وأشار بوريطة أنه في الفترة ما بين 21 و27 يونيو الجاري سيتم ارجاع 4644 مواطن من 17 دولة.

وأوضح الوزير أنه ابتداء من 28 يونيو سيبدأ المغرب في إعادة ما بين 5 آلاف و6 آلاف مواطن كل أسبوع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المغرب سيتفق كذلك مع دول أجنبية ككندا والولايات المتحدة من أجل إعادة مواطنيه على متن طائرات هذه الدول التي ستأتي للمغرب من أجل إعادة مواطنيها.

من جهة أخرى، أشار بوريطة إلى أنه لحد الساعة أنه منذ 15 أبريل إلى غاية اليوم تم إعادة 3157 مواطن.

 واعتبر وزير الخارجية أنه لم يكن بامكان المغرب إعادة مواطنيه منذ 15 مارس حتى نهاية أبريل، نظرا لأن الوضعية الوبائية داخل المغرب كانت تطرح تحديات هامة، حيث كنا نشهد تصاعد متواتر في عدد حالات الإصابة، وأعطيت الأولوية لحماية الساكنة وتسخير الوسائل المادية القليلة لتهيئة الظروف لمواجهة الوباء بشكل أنجع، من خلال تعزيز الامكانيات.

 وأضاف "إعادة المغاربة العالقين كان يتطلب توفر ظروف صحية وامكانات لوجيسيتية لم تكن متوفرة أنذاك"، مشيرا في هذا الصدد، أنه لم يكن  من المنطقي اعادة العالقين ونسبة الاماتة تتجاوز 7 في المائة، وعدم توفر الكمامات، وقلة التحاليل التي نجريها والتي لا تتجاوز 100 أو 200 يوميا، كما أن المخزون الوطني من التحاليل لم يكن يكفي لثلاث أيام من الاحتياجات، وكذلك وجود مختبرين فقط كان قادرين على اجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا.

 وتابع "بكل موضوعية، لا يمكن لأحد أن يتحمل المسؤولية في ظل تلك الظرفية الصحية الصعبة ويعرض العالقين وعائلاتهم لمشاكل نحن في غنى عنها"، مشددا على أن الظروف لم تكن مهيأة.

وكشف بوريطة أن سفارات المغرب تكفلت ب7006 من العالقين، كما عمل موظفو القنصليات في ظل ظروف صعبة، حيث أصيب منهم 10 موظفين بفيروس كورونا المستجد.

 إلى ذلك، أوضح بوريطة أن عملية "مرحبا" التي يتم تنظيمها سنويا لاستقبال المغاربة المقيمين في الخارج لن يتم تنظيمها هذه السنة، أما عودة المهاجرين فرهينة بتحسن الوضعية الوبائية وبالاجراءات التي ستتخذها بلدان العبور، وكذا قضائهم لتسعة أيام في الحجر الصحي، واجراء اختبارين للكشف عن فيروس كورونا حين وصولهم للمغرب، معتبرا أن الحجر الصحي سيؤثر على عملية العودة.