أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المملكتين الأردنية والمغربية، تتقاسمان مواقف متطابقة فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأوضح بوريطة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، عقب مباحثات بين الجانبين، أمس الاثنين، بعمان، أن هذه المواقف تستند للمرجعيات العربية لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع أن المغرب يدعم دور الأردن المحوري في القضية الفلسطينية ودور العاهل الأردني في الوصاية على الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس.
وقال إن الملك محمد السادس يدعم هذا الدور ويدعو إلى التنسيق مع الأردن في كل ما يخص القضية الفلسطينية والأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة.
وتابع أن البلدين يشتغلان معا في ما يخص دعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس.
وأبرز بوريطة استمرار التنسيق بين المغرب والأردن في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وفي كل المحافل الدولية، انطلاقا من تقاسم البلدين لنفس الرؤى، تنفيذا لتوجيهات قائديهما، بالاشتغال معا لفائدة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وذكر أنه تفعيلا لتعليمات الملك محمد السادس، فإن التنسيق المغربي دائم مع الأردن، "الذي يعد شريكا وحليفا تتقاسم معه المملكة نفس الرؤى حول كل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
وارتباطا بقضية الصحراء المغربية، عبر بوريطة عن تقدير المملكة المغربية للموقف الثابت للعاهل الأردني والأردن من قضية الوحدة الترابية للمملكة، معتبرا أن قرار العاهل الأردني فتح قنصلية بالعيون يعد إشارة قوية إلى هذا الدعم الذي يقدره كثيرا الملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربيين.