من المنتظر أن يستقبل وزير الخارجية، ناصر بوريطة، يوم غد الأربعاء، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "WIPO"، دارين تانغ، بهدف بحث سبل التعاون المشترك مع هذه الأخيرة.
وتعتبر الملكية عملية تسويق لفكرة، بطريقة تحدث أثرا ملموسا على الأرض، وتؤدي الملكية الفكرية دورا حاسما في هذه العملية، من خلال منح الذين يبدعون شيئا جديدا (العلامات، والتصاميم، والتقنيات، والمحتوى) القدرة على منع الآخرين من سرقة أفكارهم، ومن إعطائهم الحافز والقوة لنقل هذه الأفكار إلى السوق.
ويمكن للبلدان استخدام الملكية الفكرية كمحفز قوي لتوليد الوظائف، وجذب الاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال، ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومع تحول الدول إلى اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، ستزداد أهمية الملكية الفكرية. ولذلك، فإن إذكاء الوعي بالملكية الفكرية أمر جوهري. ولكن إذكاء الوعي بالملكية الفكرية ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غاية؛ ففي نهاية المطاف، يجب بناء ثقافة الإيمان بالابتكار واحترامه، كما يجب العمل، أيضا، على بناء نظام إيكولوجي أكثر شمولا للملكية الفكرية يخدم النساء، والشباب، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بشكل أفضل.