أكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن حكومة أخنوش، هي المسؤول الأول عن حرمان المغاربة من أضحية عيد الأضحى لهذه السنة.
وقال بووانو في كلمته خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد أمس الاثنين، إن قطاع الفلاحة المعني بتوفير القطيع، وبالتالي توفير الأضاحي، استفاد في عهد حكومة أخنوش مما لا يقل عن 61 مليار درهم، في مختلف الاعتمادات المخصصة للقطاع، بما في ذلك الماشية، سواء في إطار مواجهة آثار الجفاف، أو دعم الاستيراد، أو إلغاء الرسوم الجمركية، دون أن يظهر لذلك أثر على القطيع.
وأوضح بووانو، أن "تدخل جلالة الملك من خلال إهابته بالمغاربة بعدم ذبح الأضحية لهذه السنة، هو قرار حكيم، رفع الحرج عن المغاربة، وسيمكن من الحفاظ على القطيع الوطني من الماشية، وإعادة إحيائه، مبرزا أن الحقيقة اليوم هي أن السياسات العمومية المطبقة في القطاع الفلاحي، فشلت ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
وبيّن بووانو، أنه "لو تم توزيع الاعتمادات المالية المخصصة للفلاحة وللمواشي، والبالغة أزيد من 61 مليار درهم، على كل أسرة مغربية، لتمّ توفير أضحية بملغ 3000 درهم، دون أن نصل إلى الاعتمادات المرصودة"، منتقدا عدم اللجوء إلى دعم الكسابة ومربي الماشية بشكل مباشر، عوض دعم عدد معروف من المستوردين، ومنهم من لا علاقة له بالفلاحة والماشية، دون أن يكون لذلك أثر سواء على مستوى القطيع، أو على مستوى أثمنة اللحم في السوق الوطنية.