أعلن عملاق صناعة الطائرات الامريكي "بوينغ" عن تخصيصه لمبلغ 100 مليون دولار كتعويض لأسر ضحايا سقوط طائرتي (ماكس 737) الإندونيسية والإثيوبية، التي كان على متن إحداهما مواطنان مغربيان، وسقطت شهر مارس الأخير.
وسيكون على الشركة الأمريكية صرف تعويض للمواطنين المغربيين اللذين قضيا نحبهما في تحطم الطائرة الإثيوبية، وقدر مبلغ التعويض لكل أسرة في حدود 300 مليون سنتيم.
ولقي الحسن السيوتي، الأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تخصص الفيزياء النووية، وابن أحمد شهاب، المدير الإقليمي بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، حتفهما في تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بداية شهر مارس المنصرم، حيث كانا متوجهين، في مهمة، للمشاركة في لقاء علمي دولي بنيروبي، وسقطت الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، ما أدى إلى مقتل 154 شخصا، ينتمون لجنسيات مختلفة.
ويشمل التعويض أيضا أسر ضحايا الطائرة الإندونيسية التي سقطت في شهر أكتوبر الماضي، وخلفت مائتي قتيل.
وقالت بوينغ إن هذه الأموال تعد استثمارا مبدئيا يدفع على سنوات متعددة لدعم التعليم ورفع المعاناة ولدفع تكاليف المعيشة لأسر الضحايا الذين قضوا نحبهم في "الحادثين المروعين"، وأكدت الشركة أنها حثت موظفيها على التبرع لدعم أسر ضحايا الحادثين، وأنها "ستتبرع بنفس مقدار هذه التبرعات بحلول 31 دجنبر 2019".