أعلنت شركة بوينغ، الأربعاء، أن الكلفة الأولى منذ بداية مارس لتوقف طائراتها 737 ماكس عن التحليق بلغت مليار دولار، بعدما جرى التشكيك في نظام تعزيز خصائص المناورة بعد وقوع حادثتين مأساويتين متقاربتين زمنيا أسفرتا عن مصرع 346 شخصا، وتوقف هذا النوع من الطائرات التي يتوفر المغرب على اثنين منها عن التحليق.
وتغطي هذه الكلفة زيادة غير مقررة مسبقا في تكاليف انتاج طراز 737 ماكس وخصوصا إدخال الشركة تعديلات لتجنب اختلالات في نظام تعزيز خصائص المناورة، بالإضافة إلى إجراء تدريبات إضافية للطيارين بغية إلغاء قرار منع التحليق.
ولا يتضمن هذا المبلغ تعويضات محتملة ستطلبها شركات الطيران التي ألغت رحلات مبرمجة على متن 737 ماكس، ولا التعويضات التي قد تضطر بيونغ لدفعها إلى أهالي الضحايا.
وذكر هذا الرقم في وثيقة وضعتها الشركة على موقعها في إطار نشر نتائج الربع الأول من العام.
ويرجح الخبراء ارتفاع الكلفة النهائية إلى عدة مليارات دولار.
وتمر بوينغ حاليا بأقسى أزماتها منذ أن جرى في عام 2013 منع تحليق طائرة 787 "دريملاينر" الطويلة المدى لأربعة أشهر بسبب عطب على مستوى البطاريات.
وقررت بوينغ تعليق أهدافها المالية لعام 2019، في ظل الشكوك التي تحيط بطراز 737 ماكس.