"بيجيدي" الرباط يتهم البام "بالبلطجة".. وقيادي "بامي" يتوعد بالتصعيد

من ندوة مسيري مجلس الرباط من "البيجيدي" (تصوير: ر.تنيوني)
الشرقي الحرش

جدد حزب العدالة والتنمية بمدينة الرباط استنكاره لقيام مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة باحتلال منصة رئيس مجلس المدينة، ومنع دورة أكتوبر من الانعقاد.
جاء ذلك، خلال ندوة صحفية نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط حول"مستجدات العمل الجماعي بالمدينة".
وقال لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط في تصريح لموقع "تيل كيل عربي" إن الهدف من الندوة هو أن نشرح للمواطنين ما يجري بالضبط في مدينة الرباط من أعمال وتصرفات تسيء لعمل المؤسسات من طرف مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف العمراني "لا بد أن نكون واضحين مع المواطنين في إدانة أعمال البلطجة والعرقلة السياسية بغض النظر عن المواقف السياسية لارتباط ذلك بالمؤسسات".
وتابع "أعمال البلطجة والعرقلة يمكن أن تؤدي بالبلد نحو المجهول، أيا كان من يقف وراءها"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يمارس المعارضة في عدد من المدن التي يسيرها "البام"، وكذلك في مجلس المستشارين، إلا أنه لا يمكن أن نعطي الحق لأنفسنا باحتلال منصة الرئيس والجلوس فيها"، مبرزا أن مستشاري العدالة والتنمية سيواصلون العمل من أجل مصلحة المدينة طبقا للقانون دون الانجرار إلى أساليب غير مشروعة.
وكشف العمراني أن مجلس المدينة سيعقد دورة استثنائية الأربعاء المقبل لتمرير النقط، التي تم عرقلة المصادقة عليها في الوقت المناسب.
من جهته، برر إدريس الرازي، مستشاري جماعي، وقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة في الرباط في تصريح لموقع "تيل كيل عربي" تصرفات مستشاري "البام" بالتدبير الارتجالي وغير القانوني للمجلس من طرف عمدة المدينة.
وقال الرازي"الجماعة الآن لا تتوفر على برنامج عمل، رغم أن القانون التنظيمي للجماعات نص على إعداده في السنة الأولى من مدة انتداب المجلس".
ملاحظة الرازي، رد عليها العمراني بالقول: "من حق المستشارين أن ينتقدوا أداء المجلس، لكن من غير المقبول أن يتم استعمال وسائل غير مشروعة، هذا لا يمكن السماح به".
وبخصوص برنامج عمل المجلس، أقر العمراني بتأخر الجماعة في إعداده، لكنه رد ذلك إلى كون النص التنظيمي لمسطرة إعداد البرنامج لم ينشر في الجريدة الرسمية إلا في 14 يوليوز 2016، أي بعد سنة من انتخاب المجالس".
إلى ذلك، توعد الرازي بمواصلة التصعيد ضد عمدة المدينة، ومنع انعقاد دورات المجلس عبر احتلال المنصة، مشيرا إلى أن ذلك هو الأسلوب الوحيد الذي يملكونه لحد الساعة، ولا يهمهم الأوصاف التي تطلق عليهم، أوالاتهامات الموجهة لهم بممارسة "البلطجة" وعرقلة أعمال المجلس.