بيدوان تكشف موقفها من إعادة انتخابها رئيسة لجامعة الرياضة للجميع

إدريس التزارني

قالت نزهة بيدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، إن إعادة انتخابها لولاية جديدة تشريف وتكليف في ذات الوقت وأنها مسؤولية وستواصل العمل والبرامج المستقبلية مع المكتب المديري الجديد.

وأضافت بيدوان في تصريحات إعلامية عقب أشغال الجمع العام المنعقد أمس بالرباط، أنها راعت في اختيارها لأعضاء اللائحة التقسيم الجغرافي، حتى تكون التمثيلية في المكتب المديري الجديد شاملة لجميع جهات المملكة.

وأكدت على التزام مكونات الجامعة المشترك بتعزيز الرياضة للجميع، إيمانا بدورها المحوري في بناء مجتمع صحي ومتوازن والحرص على النهوض بالرياضة الجماهيرية، التي تكرس قيم التضامن والتآزر، وتساهم في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية كأسلوب حياة، وفق الرؤية السديدة للملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

وسجلت بيدوان، أن الموسم الرياضي المنصرم تميز بدينامية غير مسبوقة، حيث تم إطلاق برامج ومبادرات رياضية هادفة، استقطبت مختلف شرائح المجتمع، من شباب ونساء وأشخاص في وضعية خاصة، علاوة على نزلاء المؤسسات السجنية، في إطار مقاربة دامجة تجعل الرياضة حقا للجميع.

وأوضحت، أن الموسم المنصرم عرف تنظيم ثلاث تظاهرات كبرى، غير مسبوقة، تمثلت أولاها في إطلاق خطوات النصر النسائية"، تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والرياضة، والتي استقطبت في نسختها الأولى ما يربو عن 70 ألف مشاركة.

أما الثانية، تقول بيدوان: فتجسدت في تنظيم "القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية" عبر جهات المملكة الـ12 تحت شعار "الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم" ، خلال الفترة من 15 يوليوز إلى 5 غشت، وذلك تخليدا للذكرى الفضية لتربع الملك محمد السادس، على العرش، والتي شكلت مناسبة للاحتفاء بخمس وعشرين عاما من الإنجازات الكبرى التي تحققت في عهده في شتى المجالات، ومنها المجال الرياضي الذي يوليها اهتماما خاصا، وتم الارتقاء به إلى مصاف الأولويات الوطنية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المندمجة للمملكة.

فيما كان الحدث الثالث تنظيم مهرجان مدينة آسا الدولي للألعاب الشعبية يومي 17 و18 نونبر تحت شعار " الألعاب الشعبية تواصل عبر الثقافات وتعايش بين الحضارات"، وذلك احتفاء بالذكرى ال 69 لعيد الاستقلال المجيد، والذي تميز بمشاركة وفود من 37 بلدا من مختلف القارات، مما أضفى عليه طابع العالمية، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع ورئيس الاتحاد الآسيوي وشخصيات سياسية ورياضية بارزة، وهو الحدث الدولي الذي توج بتنظيم سباق " السلام والوئام"، تعزيزا لقيم السلام والوحدة والصداقة بين الأمم والشعوب من خلال ممارسة الرياضة".