بدأ العد العكسي لحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في هوية المدرب الجديد للمنتخب، بعد وصول الفرنسي لوران بلان للرباط، اليوم الخميس، لمجالسة الرئيس فوزي لقجع، ومناقشة إمكانية تسلمه مفاتيح قيادة أسود الأطلس، بالفترة المقبلة.

وحسب مصادر جامعية جيدة الإطلاع، فإن كل اللقاءات التي ستجرى أو جرت مع مدربين بالفترة الأخيرة، تدخل في باب المفاوضات فقط، والحسم في خليفة هيرفي رونار سيكون بعد جمع كل المعطيات الخاصة بالأسماء المرشحة، والاستماع لمطالبهم المالية، ومشاريعهم أيضاً، رفقة الأسود.

وأوضح المصدر ذاته، أن اللائحة المقلصة للمرشحين لتدريب الأسود، لا تتجاوز 3 أسماء، ولا تضم أي مدرب محلي، والاختيار النهائي سيكون بناء على مشروع واضح بين الطرفين، وأهداف قريبة وبعيدة المدى، خصوصا وأن المجموعة مقبلة على تصفيات كأس العالم2022 بقطر، وتصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.

ومن جانب آخر، فقد سبق للمسؤولين بجامعة الكرة التواصل مع مدرب نانت السابق، وحيد خليلوزيتش، وهو الخبر الذي أكده بنفسه في تصريح سابقة، تاركاً الباب مفتوحا أمام عروض أخرى ناقشها مع عدد من الأندية.

أما لوران بلان، مدرب باريس سان جيرمان السابق، فالتواصل معه تطلب حضوره إلى المغرب في زيارة قصيرة، لاكتشاف الأجواء وأيضا مناقشة مطالبه وأيضا شروط جامعة الكرة.

وفيما يتعلق بالمدرب الفرنسي برونو جينيزيو، فهو خيار "ثالث" وقد يكون مستبعداً، لأن مفاوضاته السابقة مع المسؤولين قد كانت قبل مجالسة خليلوزيتش وبلان.

فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، سيكشف، غدا الجمعة، على هامش اجتماع مع المكتب المديري، على تفاصيل المفاوضات لاختيار الناخب الوطني، وفي حال إنهاءه التفاوض بخصوص الشق المالي، قد يكون الإعلان الرسمي خلال ال72 ساعة المقبلة، لتحديد بعدها موعد تقديم المدرب وعقد اللقاء الصحفي الأول.

جدير ذكره، أن الناخب الوطني الجديد، مطالب بالاشتغال والتنسيق مع الإدارة التقنية، من مركز المعمورة بحلته الجديدة، كما شدد لقجع في لقائه مع المدربين ورؤساء الأندية في الصخيرات، لوضع خارطة طريقة لقادم المواعيد الكروية القارية والاختبارات التي ستكون في انتظار المجموعة.