أوضح المركز العام لحزب الاستقلال، أن "اللجنة التنفيذية ناقشت بكل جدية وبحس عال من المسؤولية وفي جو إيجابي وصريح، مسألة عقد المؤتمر الثامن عشر للحزب. وقد اتفقت بإجماع أعضائها على عقد المؤتمر العام وتفعيل جميع المقتضيات والمساطر القانونية ذات الصلة التي ينص عليها النظامين الأساسي والداخلي
للحزب".
ونفى بلاغ للحزب، اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منه، "نفيا قاطعا أن تكون اللجنة التنفيذية قد لجأت إلى التصويت على القرار المتعلق بعقد المؤتمر، وتم الاتفاق على عقد المؤتمر العام في أجواء جد إيجابية استحضر فيها جميع الأعضاء المصلحة العليا للحزب، ووحدة الصف الاستقلالي، بعيدا عن أي تقاطبات أو اصطفافات".
وأكدت أنه ليس هناك اي "صيغة تنظيمية بديلة للأمانة العامة للحزب من قبيل اللجنة الرباعية أو غيرها، ونوضح أن انتخاب الأمين العام للحزب هي الصيغة الوحيدة المطروحة وفقا لمقتضيات قوانين الحزب والتي تشكل امتدادا للإرث التاريخي والتنظيمي للحزب، والتي تجمع عليها قيادة وقواعد الحزب".
قيادي استقلالي: إجماع على نزار بركة لولاية جديدة والقيادة الجماعية غير مطروحة
هذا البلاغ، يؤكد ما نشرته "تيلكيل عربي"، يوم الأربعاء 14 فبراير 2024، عن عدم وجود أي توجه لدى "حزب الاستقلال نحو اعتماد نموذج القيادة الجماعية على غرار حزب الأصالة والمعاصرة".
وأبرز حينها قيادي استقلالي أن "صيغة الأمين العام هي المعتمدة في المؤتمر المقبل، سواء في النقاشات الداخلية أو في النظام الأساسي للحزب، ولم يتم طرح فكرة القيادة الجماعية مطلقا".
وأوضح المصدر أن نزار بركة، الأمين العام الحالي للحزب والوزير في حكومة عزيز أخنوش، هو المرشح الأبرز لقيادة المرحلة المقبلة، مشيرا إلى وجود "إجماع" داخل الحزب على دعمه.
وأشار المصدر إلى أن النقاش الدائر حاليا يتركز على تركيبة اللجنة التنفيذية ووضعيتها، وليس على نموذج القيادة.