تتأهب العداءة المغربية فاطمة الزهراء الكردادي، والعداء زهير الطالبي، للمشاركة في منافسات نصف ماراثون نيويورك الدولي، المقرر يوم غد الأحد 17 مارس 2024، بحضور نخبة متميزة من العدائين والعداءات.
وتسعى الكردادي، الفائزة بالميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة ببودابيست، في ظهورها الأول في سباق مدينة نيويورك الشهير، إلى تعزيز استعداداتها لأولمبياد باريس 2024، قبل خوض آخر بروفة لها للاولمبياد بالمشاركة في ماراثون بوسطن الذي يعد أحد الماراثونات الست الكبرى في العالم.
وسيشهد السباق منافسة قوية بحضور، الكينية كلاديز شيبكوروي، ومواطنتها سينثيا ليمو، والأميركية جنيفر سيمبسون، وبطلة العالم سابقا في 1500م، والنرويجية كارولين جروفدال، والكينية إدنا كيبلاغات.
وسيكون العداء المغربي زهير الطالبي، على موعد لإثبات قوته بعد أن أحرز المركز الثالث خلال النسخة الماضية، كما أنه سيكون أمام منافسة قوية من جانب كل من الأثيوبي أبيل كيبشوما، والتنزاني غابريل غياي، والأثيوبي كينينيسا بيكيلي.
وكشف مصدر مطلع لموقع "تيلكيل عربي"، أن "العداءة المغربية فاطمة الزهراء الكردادي، الفائزة بالنسخة السادسة لماراثون الرباط الدولي، من المحتمل أن تغيب عن النسخة السابعة".
وأضاف المصدر ذاته أن "غياب الكردادي سيكون بسبب التزامها بماراثون بوسطن، الذي يدخل ضمن الاستعداد على أعلى مستوى للألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية بباريس".
وتابع مصدر الموقع أن "الكردادي ستحرم من الدفاع عن لقبها، لكن ستكون في محك حقيقي قبل الأولمبياد من أجل اكتساب خبرة أكبر في السباقات، والظهور بشكل جيد أمام أسماء وازنة صيف السنة الجارية".
وكانت العداءة المغربية قد حققت لقب الدورة الماضية بعد اجتيازها خط النهاية بتوقيت ساعتين و25 دقيقة و3 ثواني، بعدما تقدمت على مواطنتيها رقية المقيم (2س 26د و51ث)، وكلثوم بوعسرية (2س و26د و54ث).
وارتقت فاطمة الزهراء الكردادي، للمركز الـ13 عالميا في سباق الماراثون، وفق التصنيف العالمي الجديد الذي أصدره الإتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن تنظيم النسخة السابعة لماراثون الرباط الدولي، يوم الأحد 21 أبريل2024.
واستنادا إلى بلاغ الجامعة، فإن "الدورة السابعة لماراثون الرباط، ستشهد مشاركة أجود العداءات والعدائين المغاربة والدوليين".
وأوضح المصدر ذاته، أن "مطاف دورة هذه السنة سيسمح بإبراز جل المآثر التاريخية التي تزخر بها عاصمة المملكة المغربية".
وعرفت النسخة الماضية من المنافسة، مشاركة عدائين دوليين من 45 بلدا، إلى جانب الأندية والجمعيات الرياضية، وجمعيات المجتمع المدني، وطلبة المعاهد والجامعات.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تراهن، على تألق جديد لهذه الدورة لتتبوأ مكانة مرموقة ضمن الترتيب العالمي للماراثونات العريقة، وذلك بعد أن حظيت النسخة السابقة بشهادة التميز من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى.