" تاسك فورس" تحل بمراكش والعلمي يوجه رسالة  لأعضائها

صفاء بنعوشي

استهلت لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الاثنين، زيارتها إلى المغرب انطلاقا من مراكش، إحدى أبرز المدن المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.

وستمتد زيارة لجنة "تاسك فورس" بالمغرب إلى غاية 19 أبريل الجاري، من أجل الوقوف على مدى ملائمة البنيات التحتية الرياضية والسياحية للملكة، والمعايير التي تمت المصادقة عليها سابقا من طرف المجلس التنفيذي لـ"الفيفا"، وتقديمه للثنائي المرشح المغرب وأمريكا.

وبعد مراكش سينتقل أعضاء اللجنة إلى مدينة أكادير حسب بلاغ سابق للاتحاد الدولي، حيث ستهم الزيارة إضافة إلى الملاعب، المراكز الرياضية المرشحة لاستقبال تداريب البعثات، والمطارات،  والمناطق الخاصة بالمشجعين، والطرق السيارة الرابطة بين المدن التي اقترحها ملف المغرب المونديالي، ليختتم المسؤولون زيارتهم في مدينة الدار البيضاء التي يحلون بها يوم 18 أبريل الجاري.

وتضم اللجنة أبرز الخبراء في المجال الرياضي، ليكونوا ضمن  لجنة ""Task force، ويتعلق الأمر بماركو فيلغير، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، والمختص  في المجال القانوني، و زفونيمير بوبان الكاتب العام في "فيفا" وأحد أساطير كرة القدم، و موكول مودغال، رئيس لجنة الحكامة ومراجعة القوانين و توماس فيزيل، رئيسة لجنة التدقيق والملائمة و إلتشوجيور جيوسكي، عضو لجنة المسابقات، و3 خبراء محايدين من خارج أسوار الاتحاد.

ووجه مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب،رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الاثنين، للترحيب بلجنة "التاسك فورس"، مؤكدا بأن المملكة ملتزمة بجميع التزاماتها التي قدمتها بالملف المونديالي، لضمان تظاهرة كروية عالمية في أحسن الظروف.

وشدد العلمي ، أن ترشح استضافة المملكة لنهائيات كأس العالم، شكل حافزا للمسؤولين بالمغرب، لإعداد مشاريع تنموية تتماشى وتطلعات الاتحاد الدولي للعبة وأيضا القارة السمراء، التي نظمت البطولة لمرة واحدة في تاريخها، ويتعلق الأمر بنسخة 2010 في جنوب إفريقيا.

وسيكلف تنظيم كأس العام المغرب خلال السنوات الثمانية المقبلة، ميزانية قدرها 15,8 مليار دولار، مقسمة بين الاستثمارات الخاصة بتشييد ملاعب جديدة، وإصلاح تلك التي يتوفر عليها المغرب سابقاً، لتتلاءم ومعايير الاتحاد الدولي للعبة، ونسبة خاصة بالبنيات التحتية الحيوية، والمتعلقة بالأساس بوسائل التنقل البرية والجوية، وسكك الحديد، إضافة لتحسين قطاع الصحة، من مستشفيات عالية الجودة ومرافق صحية تستوعب الوفود التي ستصل للملكة خلال العرس الكروي العالمي، خصوصا وأن نسخة 2026 ستعرف مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32، خلال الدورات السابقة.