خلُص مجلس المنافسة عند حديثه عن نقطة تحليل هياكل أسعار تكلفة فحوصات كوفيد 19، أن "المختبرات الخاصة تواصل تحقيق هوامش ربح عالية للغاية، وتختلف هذه الهوامش حسب حجم المختبر وعدد الفحوصات المنجزة وقيمة استثمار كل مختبر، وذلك في ظل الظروف الحالية، وبعد تسقيف أسعار الفحوصات".
وأضاف المجلس في دراسته حول "تحليل وتتبع تطور وضعية سوق فحوصات كوفيد 19"، أن "الحسابات أظهرت أنه بالنسبة لمختبر خاص يقوم بإجراء الفحوصات الخمسة، إن النتيجة الصافية لهذا المختبر ستزداد بمقدار أكثر من 5 ملايين درهم، هامش صافي على على مدى ثلاث سنوات، أي أكثر من 1,7 مليون درهم خلال سنة واحدة".
وأشارت الدراسة إلى أن "حساب سعر التكلفة هذا، لا يزال يقل عن السعر الحقيقي نظرا لاحتساب النفقات العامة والمشتركة بين الفحوصات الخمس (نفقات المستخدمين، والاهتلاك، والمعدات، والنفقات المتنوعة، وغيرها)، لكل نوع من الفحوصات، إذا لم يتم توزيعها حسب نوع الفحوصات بسبب عدم التوفر على معامل توزيع مناسب".
علاوة على ذلك، و"حسب آراء بعض الشركات التي تم الاستماع إليها، حققت بعض المختبرات الخاصة هوامش ربح أعلى، نظرا لاختيارها لكواشف ومعدات التشخيص الأقل تكلفة، أو تم الحصول عليها مجانا في بعض الأحيان، في إطار مفاوضات الشراء مع مستوردين معينين، وقد مكن ذلك بعض المختبرات الخاصة من الاستفادة من وفورات الحجم".
ورصد التقرير العوامل المحددة لأسعار خمس تقنيات لــ"تشخيص الإصابة بفيروس كوفيد 19، تقنية "RT-PCR" التقليدية، وتقنية "RT-PCR" السريعة، وفحص المستضد، والفحص المصلي السريع النوعي أو الكمي، والفحص المصلي الآلي".