تحت ضغط جنوب إفريقيا.. جزر موريس تنسحب من بطولة إفريقيا لكرة القاعة بالعيون

تيل كيل عربي

أعلن اتحاد جزر الموريس اليوم انسحابه من كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، بعدما استدعي لتعويض منتخب جنوب إفريقيا.

وخضع الاتحاد الموريشي لضغوطات جنوب إفريقيا، ليعلن انسحابه اليوم الخميس 30 يناير،  قبل ساعة واحدة من مباراته الثانية، التي كانت مقررة ضد ليبيا عصر اليوم الخميس.

ويأتي انسحاب منتخب جزر الموريس، بعد أن لعب المباراة الافتتاحية ضد منتخب غينيا، وهي المجموعة التي تضم المنتخب المغربي والمنتخب الليبي.

وقال مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، إن انسحاب الموريس مخيب للآمال، ومعاكس لقيم الروح الرياضية التي تكرسها كرة القدم، واضاف المصدر، الذي تحدث لـ"تيلكيل" أن الانسحاب من المنافسة بعد الموافقة على المشاركة، وعلى بعد ساعة واحدة من ثاني مباراة لك، أمر غير مقبول".

وحسب المصدر ذاته، فإن انسحاب جزر الموريس فاجأ مكونات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتواجدة في مدينة العيون حيث تجرى البطولة الإفريقية، وتابع مصدر "تيلكيل" موضحا "إنه انسحاب بإيعاز وضغط من جنوب إفريقيا، التي تحاول بأي ثمن تخريب هذه المنافسة التي تجري حتى الآن، في أفضل الظروف، عكس دورة 2016، التي استقبلتها جنوب أفريقيا".

ويضع هذا الانسحاب المنظمين في موقف محرج، خاصة وأن الانسحاب المبكر لجنوب إفريقيا لم يربك البرمجة، سيما مع استبدالها بجزر الموريس. ومع هذا القرار المفاجئ، فإن المجموعة "أ" التي تضم المغرب، الدولة المنظمة، ليبيا وغينيا الاستوائية ، ستصبح المنافسة فيها مقتصرة على ثلاثة فرق.