أفاد مصدر لـ"تيل كيل عربي" أن "لجنة تفتيش وزارية، برئاسة المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبأمر من الوزير عبد اللطيف الميراوي، حلت صباح اليوم الثلاثاء، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، للاستماع للضحايا المفترضات بـ"التحرش الجنسي".
وأوضحت مصادر للموقع، إن "اللجنة من المرجح أن تستمع هذا الصباح للضحايا، فيما سيتم الاستماع للمتهم في القضية زوال اليوم الثلاثاء".
ويذكر أن ملف شبيه بما جرى بجامعة الحسن الأول بسطات، ومدرسة ENCG بوجدة، ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، تفّجر بالمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بطلها رئيس سابق لشعبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا.
شُبهة "التستر" على الرئيس السابق للشعبة تقنيات، والذي لا زال يشغل اليوم في نفس المؤسسة مهمة أستاذ، يتابع في قضية "التحرش الجنسي والسب في حق امرأة" أمام المحكمة الزجرية في حالة سراح، وتم تأخير الجلسة إلى 25 يناير المقبل، (شبهة) قد تطال مسؤولا داخل المؤسسة المذكورة ومسؤولة بجامعة الحسن الثاني، وموظف سام في الوزارة.
وكشف مصدر لـ"تيل كيل عربي" في وقت سابق، أن "عدد الشكايات ضد الرئيس السابق للشعبة وصلت إلى قرابة 100 شكاية وُضعت على طاولة مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، طيلة سنوات، ووصل بعضها إلى المسؤولة السابقة برئاسة الجامعة، ولم تتخذ أي إجراء في حقه".
إحدى هذه الشكايات المؤلفة من احدى عشرة صفحة اطلع عليها الموقع، تقدمت فيها تسع أستاذات وثلاثة أساتذة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا برسالة تذكير مع طلب مآل الشكاية إلى رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أنذاك عواطف حيار، تحت إشراف مدير المدرسة، وذلك عن طريق محامي بهيئة الدار البيضاء يومه 13 فبراير 2020، ضد المسؤول المتهم بعدة ممارسات منها التحرش.