تضارب المصالح.. شبهة تلاحق مشروعا لملاعب القرب

تيل كيل عربي

تقدّم بعض أعضاء وممثلي أحزاب الاستقلال، والاشتراكي الموحد، والديمقراطيين الجدد، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، بشكاية إلى عامل عمالة مقاطعة عين الشق، بخصوص "استغلال إمكانيات المقاطعة، وربط مصلحة من مصالحها بمصالح شركة "سيتي فوت" الرياضية، التابعة لرئيس مقاطعة عين الشق وأقربائه، من أجل الدعاية لمشروعهم، عبر إقحامه في مهرجان "رمضانيات عين الشق 2022" الذي نظمته المقاطعة".

واستند المشتكون في مراسلتهم إلى العامل على "دورية وزير الداخلية D1750، الصادرة بتاريخ 14 يناير 2022، وكذلك دورية وزير الداخلية رقم D1854، الصادرة بتاريخ 17 مارس 2022، المتعلقة بتفعيل الدورية السالفة الذكر"؛ حيث كشفوا أن "رئيس مقاطعة عين الشق ربط مصالحه الخاصة بمصالح المقاطعة"، موضحين أن "رئيس مجلس مقاطعة عين الشق استغل موظفي وإمكانيات المقاطعة وأنشطتها المعروفة بـ"رمضانيات عين الشق"، التي نظمتها المقاطعة باسم "رمضانيات 2022"، وقام يوم السبت 30 أبريل 2022، ليلا، بتنظيم نشاط رياضي في إطار رمضانيات المقاطعة بالمركب الرياضي "سيتي فوت"، التابع له ولأقربائه، من أجل تلميع صورة المركب والدعاية له".

وذكر المشتكون أن "المركب هو موضوع نزاع قضائي، وتشرف عليه شركة تابعة له ولأقربائه، والمقام أساسا فوق ممتلكات جماعة الدار البيضاء، حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2015، والذي سبق لهم أن راسلوا العامل بموضوعه، بتاريخ 28 فبراير 2022، رفقة نسخة من تقرير المجلس الأعلى للحسابات المذكور".

وأشاروا إلى أن "ما حصل يؤكد ويزيد الطين بلة، بسبب تضارب المصالح من جهتين؛ الأولى أنه رئيس لمجلس مقاطعة عين الشق، ويستغل ممتلكات الجماعة بإنشاء مشروع رياضي فوق ممتلكات جماعة الدار البيضاء، حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات، والثانية أنه يستغل موظفي وإمكانيات المقاطعة، من أجل نشر الدعاية وتلميع صورة مشروع شركة "سيتي فوت"، التابعة له ولأقربائه، وهو الشيء الذي يؤكد ربط مصالح الرئيس بالمقاطعة التي أكدت دورية وزير الداخلية على منعه، وأمرت بأخذ الإجراءات اللازمة والصارمة في من يثبت في حقه ربط مصالحه بمصالح المقاطعة".