نظمت القوات المسلحة الملكية، بالتعاون مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، الدورة التكوينية الثانية للمدربين تحت عنوان "المرأة والسلام والأمن"، في الفترة من 17 إلى 21 فبراير الجاري بمدرسة اللغات التابعة للقوات المسلحة الملكية بمدينة سلا.
وجاء في البيان الذي توصل به موقع "تيلكيل عربي" أن هذه النسخة شهدت حضور عدد من الأطر الوطنية والدولية، بمن في ذلك ضباط من أنغولا وتشاد وغانا، بالإضافة إلى أفراد من القوات المسلحة الملكية.
وتهدف هذه الدورة إلى تقوية مهارات المشاركين في تطوير وتنفيذ برامج تدريبية فعالة في مجال أجندة المرأة والسلام والأمن داخل المؤسسات العسكرية.
وتضمن البرنامج تزويد المشاركين بمهارات متقدمة في تقنيات التدريب، ومنهجيات الأندراغوجيا (تعليم البالغين)، بالإضافة إلى تصميم البرامج التكوينية، واستخدام أساليب التعلم التفاعلي.
وجاء في البيان أن المشاركين قد اطلعوا يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري على عرض شامل حول مهام وأنشطة مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة، كما تم تسليط الضوء على دور القوات المسلحة الملكية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني، من خلال جولة استكشافية في الفضاءات التاريخية للمديرية.
ويعكس هذا التدريب التزام القوات المسلحة الملكية بتعزيز مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام والأمن. كما يشكل جزءاً من الخطة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز جاهزية الأطر العسكرية وتأهيلها وفقاً للمعايير الدولية، بهدف تحقيق فعالية أكبر في تنفيذ المهام العملياتية والإنسانية ذات الطابع الأمني.