تفاصيل خطة وزارة التعليم للدخول الجامعي القادم

تيل كيل عربي

بعد الصيغة التي جاء بها بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الدخول المدرسي القادم، وتخيير أولياء الأمور ما بين التعليم الحضوري أو عن بعد، جاء الدور على الدخول الجامعي، والذي وضعت له الوزارة مجموعة من القرارات حسب بلاغ لها، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الاثنين 24 غشت.

وأعلنت الوزارة في بلاغها، أنه "تفاعلا مع ما تعيشه بلادنا من ظرفية استثنائية في ظل جائحة "كوفيد-19"، وحرصا من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، على السلامة الصحية لمختلف الفاعلين في التعليم العالي من طلبة وأساتذة باحثين وإداريين، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير لتقليص الحركية والاختلاط داخل الوسط الجامعي".

وفي هذا الصدد، أضافت الوزارة أنه "تعزيزا للبرمجة الخاصة بكل الجامعات العمومية ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي الشريكة، ومؤسسات التعليم العالي الخاص، في إطار استقلاليتها واحتراما لقرارات هيئاتها التقريرية، قصد إجراء الامتحانات المؤجلة وإنجاح الدخول الجامعي الحالي مع مراعاة تطور الحالة الوبائية محليا، وإقليميا، وجهويا، كما تفيد بها السلطات العمومية المختصة"، سيتم اعتماد الإجراءات التالية:

أولا – الإجراءات المواكبة لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة قصد استكمال السنة الجامعية 2019 – 2020:

سيتم إجراء هذه الامتحانات ابتداء من أوائل شهر شتنبر 2020.

فعلى مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود سيتم تقييم المعارف والكفايات عن بعد؛ أما فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقييم المعارف والكفايات حضوريا مع الرفع من عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة.

ثانيا – الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي 2020 – 2021:

تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.

تنطلق الدراسة ابتداء من منتصف شهر أكتوبر 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحدى الصيغتين التاليتين أو كلتيهما:

التعليم عن بعد؛

التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.

وستواكب التعليم الحضوري مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة في:

إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاءات الجامعية وبالنسبة للجميع؛

إقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق تفويج أو تقليص الأعداد في المدرجات والقاعات؛

غسل وتطهير اليدين بشكل منتظم؛

تعقيم فضاءات التكوين والتعليم بشكل مستمر.

وأوضحت الوزارة في بلاغها، أنه "تجدر الإشارة إلى أنه يمكن في أي فترة من الموسم الجامعي 2020 – 2021 تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد على مستوى كل جامعة عمومية أو مؤسسة للتعليم العالي غير التابع للجامعات أو مؤسسة للتعليم العالي الشريكة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص على حدة تبعا لتطور الحالة الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة".

وذكرت الوزارة في بلاغها، أنه بـ"الموازاة مع إجراءات استئناف الدراسة، يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حاليا وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة على تحديد الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتح الأحياء الجامعية، آخذين بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها".