كشف تيمبر سيلفا، وزير الموارد البترولية النيجيرية، في لقاء مع قناة "الشرق" للأخبار، أن هناك تأخرا في إنجاز خط الغاز المغربي النيجيري، الذي تعول عليه المملكة المغربية في تأمين احتياجاتها من الوقود، ولعب دور الوساطة بين نيجيريا وأوروبا التي تشتهي الغاز حاليا، في ظل انقطاع إمدادات روسيا للقارة العجوز، بسبب موقفها من الحرب الروسية في أوكرانيا، مقارنة بإنجاز خط الغاز النيجيري الجزائري الذي يشهد تطورا كبيرا.
وأوضح سيلفا أن خط الغاز المغربي النيجيري مازال في مرحلة دراسة الجدوى الاقتصادية، مضيفا: "نعمل عليه بجد، وهو سيعبر 15 دولة إفريقية، وسننقل الغاز عبره إلى المغرب، ومنه مباشرة إلى أوروبا".
من جهة أخرى، قال وزير المواد البترولية النيجيرية، في نفس اللقاء، إنَه خلال عامين، ستكون نيجيريا قادرة على البدء بعمليات الإنشاء للأنبوب الممتد من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر، الذي يسمى الخط العابر للصحراء الإفريقية.
وأضاف: "استكملنا 70 في المائة تقريبا من الخط الذي سينقل الغاز من جنوب نيجيريا إلى شمالها، وعندما ننتهي من نقل الغاز إلى الشمال، سنكون جاهزين لنقله إلى خارج البلاد إلى النيجر، ومن ثم عبرها إلى الجزائر".
يشار إلى أن احتياطات نيجيريا الغازية تبلغ حاليا، حسب تصريح سيلفا، 206 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وبعد زيادة عمليات الاستكشاف سيزيد حجم احتياطيات البلاد إلى 600 تريليون قدم مكعبة، مشيرا إلى أن بلاده تنتج حاليا 8 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميا، وتسعى لزيادته إلى 12.2 مليار قدم مكعبة.