تقرير استخبارتي وأمني، ينهي إلصاق تهمة التجسس على مسؤولين إسبان عبر "بيغاسوس" من طرف المغرب.
خلال الشهر الجاري، صدر تقرير إدارة الأمن القومي بإسبانيا عن السنة الماضية، لم يتم فيه أي إشارة للمغرب، أو أي تلميح لضلوعه في أنشطة تجسس ضد إسبانيا.
ويُعدّ غياب اسم المغرب في تقرير إدارة الأمن القومي الإسباني لعام 2023، بمثابة إقرار رسمي من السلطات الإسبانية ببراءة المملكة من تهم التجسس الموجهة إليها.
في المقابل، فصل التقرير الذي وافق عليه مجلس الأمن القومي يوم 19 مارس 2024، في محاولات تجسس روسيا والصين، وتنظيم "داعش" على إسبانيا، وذلك في ست صفحات.
وذكر التقرير أن "العديد من وسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية، قامت بنشر عمليات التضليل والتأثير كمحاولة للتدخل في الرأي العام وصنع القرار السياسي في إسبانيا".
واعتبر التقرير أن "منطقة الساحل يجب أن تحظى بأولوية بسبب توسع الإرهاب، خاصة وأن المنطقة تمر بلحظات من عدم استقرار السياسي والأمني".
ولفت إلى أن "الوضع في منطقة الساحل وقربها الجغرافي من إسبانيا، يشكل تهديدا حقيقيا، سواء بسبب احتمال رحيل المقاتلين أو احتمال وصول الإرهابيين الذين يمكنهم استخدام طرق العبور التي تستخدمها الجريمة المنظمة".
وذكرت إدارة الأمن القومي بإسبانيا، أن "هناك مؤشرات قادمة من منطقة الساحل وخليج غينيا، تتحدث عن وجود علاقة بين الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة والقرصنة، وتعتمد عليها كشكل من أشكال التمويل".