كشف تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية كواليس ما تعيشه جبهة "البوليساريو"، في سياق تطورات تتسم بترويج قوي لما يوصف بـ"حرب مستعرة"، من جانبها، مدعومة من حليفتها الجزائر.
ونقلت الصحيفة البريطانية في التقرير الذي نشرته، بداية الأسبوع الجاري، من داخل مخيمات تندوف، أن "الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء كان ضربة أربكت الجبهة، وأدخل قياداتها في حالة إحباط".
وأشارت "التلغراف" إلى أن "تخطيط الجبهة لإغلاق معبر الكركرات، كان الغرض منه لفت أنظار المنتظم الدولي لها".
ووصفت الخطوة بأنها "خروج من السرعة الأولى، للسرعة الأخيرة، ممثلة في للحرب، بغية حشد المجتمع الدولي لتذكر قضيتها، بعد إحساسها بأنها باتت طي النسيان".
من جهة أخرى، تطرقت الصحيفة البريطانية لملف "الأزمة الدبلوماسية الأخيرة للمغرب مع النظام الجزائري".
وربطت ذلك، حسب لقاءاتها مع قيادات الجبهة، بأنه "زاد آمالهم في أن النظام في الجزائر سيزودهم بالأسلحة المتطورة".
وأشارت "التلغراف" إلى أن "الطائرات المغربية المسيرة عن بعد، أجبرت الجبهة التي تملك عتادا عسكريا ضعيفا، وأسلحة مهترئة، على تغيير تكتيكات استهدافها للقوات المغربية".